للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَتْرُكَ، {وَعْزاً،} وأَوْعَزَ، {إيعازاً،} ووَعَّزَ {تَوْعِيزاً: تقدَّمَ وأَمرَ، قَالَ الرَّاجِز:

(قد كنتُ} وَعَّزْتُ إِلَى عَلاءِ ... فِي السِّرِّ والإعلانِ والنَّجاءِ)

بأَن يُحِقَّ وَذَمَ الدِّلاءِ وَقيل: {وَعَزَ} ووَعَّزَ: قدَّمَ. وحُكِيَ عَن ابْن السِّكِّيت، قَالَ: يُقال: {وَعَّزْتُ} وأَوْعَزْتُ، وَلم يُجِزْ {وَعَزْتُ مُخَفَّفاً. وَنَحْو ذَلِك روَى أَبو حَاتِم عَن الأَصمعيِّ أَنَّه أَنكَرَ وَعَزْتُ، بِالتَّخْفِيفِ، وَهَذَا الَّذِي أَنكره الأَصمعيُّ قد نَقله الجَوْهَرِيّ بِصِيغَة التَّقليل.

[وفز]

} الوَفْزُ، بِالْفَتْح، ويُحَرَّكُ: العجَلَةُ. ج، {أَوْفازٌ، كسَبَب وأَسباب، وَمِنْه: نَحن على} أَوْفازٍ {ووَفَزٍ، أَي على سفَرٍ قد أَشْخَصْنا. ولَقيتُه على} أَوْفازٍ {ووَفَزٍ، أَي على حَدِّ عجَلَةٍ، نقلَه الأَزْهَرِيّ، وَقيل: مَعْنَاهُ أَنْ تَلْقاهُ مُعِدّاً، كَمَا فِي المُحكَم.} الوَفْزُ: المَكانُ المُرتفِعُ، كالنَّشْز، ويُحَرَّكُ. والجَمعُ: أَوفازٌ، وأَنشد أَبو بَكر:

(أَسوقُ عَيْراً مَائِلَ الجَهَازِ ... صَعْباً يُنَزِّيني على {أَوفازِ)

} وأَوفَزَه: أَعْجلَه. {واسْتَوْفَزَ الرَّجلُ فِي قِعْدَتِه: انْتَصَبَ فِيهَا غيرَ مُطمَئِنٍّ، وَهِي} الوَفَزَةُ، قَالَه اللَّيْث. وَيُقَال لَهُ: اطْمَئنَّ، فإنِّي أَراكَ {مُسْتَوْفِزاً.} استَوْفَزَ: وضَعَ رُكْبَتَيْهِ ورفَعَ أَلْيَتَيْه، هَكَذَا قَالَه أَبو مُعاذٍ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: وتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً. وَقَالَ مُجاهِدٌ: على الرُّكَبِ مُسْتَوْفِزينَ.

{اسْتَوْفَزَ: اسْتَقَلَّ على رِجلَيْه ولَمّا يَسْتَوِ قَائِما وَقد تهيَّأَ للوُثوب والمُضِيِّ والأَفْزِ، قَالَه الليثُ. ونقلَ شيخُنا عَن بعضِهم أَنَّ} المُستوفِزَ هُوَ