للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُدْغَمَةَ النُّونِ فِي الْمِيم، عَن الفَرّاءِ، والصادُ لغةٌ فِيهِ.

واخْرَمَّسَ واخْرَمَّصَ: سَكَتَ. واخْرنْمَسَ الرجُلُ واخْرمَّسَ: ذَلَّ وخَضَعَ. وَقيل: سَكَتَ، وَقد وَرَدَتْ بالصَّاد، عَن كُرَاع وثَعْلَبٍ. والخِرْمِسُ، بالكَسْر: اللَّيْلُ المُظْلِمُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وسيأْتِي، وَلَكِن رَأَيْتُ الجَوْهَرِيَّ ذكر الأَخْرِنْمَاسَ فِي مَادَّة خَ ر س فيحنئذٍ كَتْبُ هذِه المَادّةِ بالسَّوادِ أَوْلَى، وَلِهَذَا أَهْمَلَهُ الصاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ، فتأَمَّلْ.

خَ س س

{الخَسُّ: بَقْلٌ، أَي مَعْرُوفٌ، من أَحْرَارِ البُقُولِ، عَرِيضُ الوَرَقِ حُرٌّ لَيِّنٌ، يَزِيدُ فِي الدَّمِ، والبَرِّيُّ مِنْهُ فِي قُوَّةِ الخَشْخاشِ الأَسْوَدِ، وأَجْوَدُه البُسْتَانِيُّ الطَّرِيُّ الأَصْفرُ العَرِيضُ، وَهُوَ بَارِدٌ رَطْبٌ.

وأَغْذاهُ المَطْبُوخُ، وَهُوَ نافِعٌ من اخْتِلَافِ المِيَاه، ودَوَامُ أَكْلِه يُضْعِفُ البَصَرَ، ويَضُرُّ بالباهِ.

} وخَسُّ الحِمَارِ: السِّنْجارُ، وَهُوَ أَبو حَلْسَا، وَهُوَ فَيْلُوس، وَهُوَ وَرَق الخَسِّ الرَّقِيق، كثيرُ العَدَدِ إِلَى السَّوَادِ، وأَورَاقُه لَاصِقَةٌ بالأَصلِ، لَوْنُ أَصلِه إِلَى الحُمْرَةِ، ويَصْبُغُ اليدَ والأَرْضَ، والمَكْبُوسُ مِنْهُ بالخَلِّ ينفَعُ الطِّحَالَ، أَكْلاً وضِمادًا.

وبالضَّمِّ، الخُسُّ بنُ حابِسٍ: رَجُلٌ من إِياد معروفٌ، وَهُوَ أَبُو هِنْد بِنْتِ {الخُسِّ الإِيادِيَّةِ، الَّتِي جاءَتْ عَنْهَا الأَمْثَالُ، وكانَتْ مَعرُوفَةً بالفَصَاحَةِ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدِ. وَفِي نَوَادِرِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ: يُقال فِيهِ:} خُسٌّ، وخُصٌّ، بِالسِّين وَالصَّاد، وَهُوَ خُصٌّ بنُ حابِسِ بنِ قُرَيْطٍ الإِيَادِيُّ. وَقَالَ أَبو مُحَمَّدٍ الأَسْودُ: لَا يجوزُ فِيهِ إِلا {الخُسُّ، بالسينِ. أَو هِيَ، أَي ابْنَةُ} الخُسِّ: