للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِذَا الْقَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتىً لِمُهِمَّةٍ ... تَدَرْبَسَ بَاقِي الرِّيقِ فَخْمُ المَنَاكِبِ)

والشَّمْسُ مُحَمَّدُ بنُ محَمَّدِ بن عليّ الطِّمائِيّ البوتنجِيّ، يُعْرَف بابْنِ دِرْبَاسٍ: حَدَّثَ. ودِرْبَاسٌ: اسمُ كَلْبٍ بعَيْنِه. قالَ الرّاجِز: أَعْدَدْتُ دِرْوَاساً لِدِرْباسِ الحُمُتْ عَن ابْن بَرِّيّ. وسيأْتي.

[د ر د ب س]

الدَّرْدَبِيسُ: الدَّاهِيَةُ، قَالَ جُرَيٌّ الكاهِلِيُّ:

(وَلَو جَرَّبْتَنِي فِي ذَاكَ يَوْماً ... رَضِيتَ وقُلْتَ أَنْتَ الدَّرْدَبِيسُ)

والدَّرْدَبِيسُ: الشَّيْخُ الكَبِير الهِمُّ. قالَهُ اللَّيْثُ. وأَنشدَ:

(أُمُّ عِيالٍ قَحْمَةٌ نَعُوسُ ... قَدْ دَرْدَبَتْ والشَّيْخُ دَرْدَبِيسُ)

وتُكْسَرُ فِيهِ الدَّال. وَهَكَذَا كتبه أَبو عَمروٍ الإِيادِيّ. والدَّرْدَبِيسُ: العَجُوزُ الفَانِيَةُ، قَالَ الشّاعِرُ:

(جَاءَتْكَ فِي شَوْذَرِهَا تَمِيسُ ... عُجَيِّزٌ لَطْعَاءُ دَرْدَبِيسُ)

أَحْسَنُ مِنْهَا مَنْظَراً إِبلِيسُ والدَّرْدَبِيسُ: خَرَزَةٌ سَوْدَاءُ، كأَنَّ سَوادَها لَوْنُ الكَبِدِ، إِذا رَفَعْتَها واستَشْفَفْتَها رَأَيْتُها تَشِفُّ مِثْلَ لَونِ العِنَبَةِ الحَمراءِ، لِلْحُبِّ، أَي تَتَحَبَّبُ بهَا المَرْأَةُ إِلى زَوْجِهَا، تُوجَدُ فِي قُبورِ عادٍ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: