للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ عبّادٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ، كالعَبَنْقَس، وَقد تقدَّم وَزْنُه هناكَ بسَفَرْجلٍ. والعَقَابِيس: الدَّوَاهِي، وقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هِيَ الشَّدائِدُ من الأُمورِ، وَقد تقدَّم العَبَاقِيس. وممَّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: العَقَابِيس: بَقَايَا المرضِ والعِشْقِ، كالعَقَابِيلِ. هُنَا ذَكَره غيرُ وَاحِدٍ، وأَوْرَدَه المصنِّفُ فِي عَبقس.

[ع ق ر س]

عقْرسٌ، كجَعْفَرٍ، هَكَذَا ضَبطَه ابنُ عبّادٍ، وِزْبِرِجٍ، هَكَذَا ضَبطَه اللَّيْثُ: حَيٌّ باليمنِ، وَقد أَهْملَه الجَوْهَرِيُّ، وأَوْرده الأَزْهَرِيُّ وابنُ سِيده، وَهُوَ غير عَفْرَس، بالفَاءِ الَّذِي تَقَدَّم، أَو هما وَاحِدٌ.

[ع ق ف س]

العَقَنْفَس، بتَقْدِيمِ القَافِ على الفاءِ، أَهْملَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: كالعَفَنْقَسِ زِنَةٌ ومَعْنىً، كالجَذْبِ والجَبْذِ، وَهُوَ السَّيِّئُ الخُلُقِ المتَطاوِلُ على الناسِ. ويقَالُ: مَا أَدْرِي مَا الَّذِي عَقْفَسَه، بِمعْنَى مَا عَفْقَسَه، وَقد تَقَدَّم قَرِيبا.

[ع ق س]

ومِمّا يسْتَدْركُ علَيْه: العقس، سَقَطَ من سائِرِ أُصولِ القَاموسِ الَّتِي بأَيْدِينا، وَكَذَا فِي العُبابِ، وَقد أَوْرَدُه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، وذَكره صاحِب اللِّسانِ أَيضاً، وَهُوَ وَاجِبُ الذِّكْرِ بقَلَمِ الحُمْرةِ، لأَنَّهُ أَهْملَه الجوْهرِيُّ، قالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: الأَعْقَسُ من الرِّجال: الشَّدِيدُ الشَّكَّةِ فِي شِرَائِه وبَيْعِه، قَالَ: وَلَيْسَ هَذَا مذْمُوماً، لأَنَّه يَخَافُ الغَبْنَ، وَمِنْه قَوْلُ عُمرَ للزُّبيْرِ رَضِيَ الله عنهُما عَقِسٌ لَقِسٌ.