للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجَوْهَرِيُّ وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ القَوِيُّ السّاقَيْنِ، الشَّدِيدُ المَشْيِ. قَالَ الأَزهريّ: ولَمْ يُلْفَ إلاّ فِي كِتَاب العَيْن، والمعرُوفُ فِي المُصَنَّف وغَيْرِه: العَمَلَّسُ، ولعَلَ الهَاءَ بَدَلٌ من العَيْنِ، لَا تصِحُّ إلاّ على ذلِكَ.

[هـ ن س]

. أَهْنَاسُ، كأَجْنَاس، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَالْجَمَاعَة، وهُمَا: بَلْدَتانِ، كُبْرَى وصُغْرَى، والأُولَى تُعْرَفُ بأَهْنَاسِ المَدِينَةِ، وكِلَاهُمَا بالصَّعِيدِ من بِلادِ مِصْر، بكُورَةِ البَهْنَسَا، وَقد نُسِبَ إِلَيْهِمَا جَماعةٌ، مِنْهُم أَبو مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيمُ الأَهْنَاسِيّ المُقْرِيءُ، من أَصحاب وَرْش، رَحِمَهم الله.

[هـ ن ب س]

. الهَنْبَسَةُ والتَّهَنْبُسُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ القَطّاع: هُوَ التَّحَسُّسُ عَن الأَخْبَارِ، وَقد تَهَنْبَس.

هَكَذَا بِالْحَاء فِي الأُصُول، ويُرْوَى التَّجَسُّس، بِالْجِيم. ويُقَال: مَرَّ يتَهَنْبَسُ أَخبارَ الناسِ، وأَوْرَدَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان، ولَمْ يَعْزِياه، وَهُوَ فِي الجَمْهَرَةِ لاِبْنِ دُرَيْد

[هـ ن ج ب س]

. وممّا يُسْتَدْرك علَيْه: الهَنْجَبُوسُ، كعَضْرَ فُوط: الخَسِيسُ، هَكَذَا أَوْرَدَه صاحبُ اللِّسَانِ إِنْ لمِ يَكُنْ مَا ذَكَرَه المُصَنّف أَوّلاً مُصَحّفاً من هَذَا.

[هـ ن د س]

. الهِنْدِسُ، بالكَسْرِ: الجَرِيءُ من الأُسُودِ، قالَه ابنُ الأَعرابيّ، قَالَ جَنْدَلُ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيّ:

(يَأْكُلُ أَوْ يَحْسُو دَماً ويَلْحَسُ ... شِدْقَيْهِ هَوّاسٌ هِزَبْرٌ هِنْدِسُ)

والهِنْدسُ من الرِّجَالِ: المُجَرَّبُ الجَيِّدُ النَّظَرِ، وَقَالَ الصّاغَانِيّ: هُوَ الهِنْدَوْسُ، كفِرْدَوْس.