للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والجَمُوشُ من السِّنِينَ: المُحْرِقَةُ للنَّبَاتِ، وَفِي الصّحَاح سَنَةٌ جَمُوشٌ، إِذا احْتَلَقَت النَّبَاتَ. والجَمْشُ: الصّوتُ الخَفِيُّ، عَن أَبِي عُبَيْدَة. والجَمْشُ: ضَرْبٌ من الحَلْب بأَطْرَافِ الأَصابِعِ. وَعَن اللَّيْث الجَمْش: المُغَازَلَةُ والمُلاعَبَةُ، وهُوَ ضَرْبٌ مِنْهَا بقَرْصٍ ولَعِبٍ، كالتَّجْمِيشِ، عَن ثَعْلَبٍ، وَقد جَمَشَتْه وهُوَ يَجْمُشِهُا أَيْ يَقْرُصُهَا ويُلاعِبُها، وَقَالَ أَبو العَبّاس: قِيلَ للمُغَازَلَةِ: تَجْمِيشٌ، من الجَمْشِ، وهُوَ الكَلامُ الخَفِيّ، وهُوَ أَنْ يَقُول لِهَواهُ: هَيْ هَيْ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: رَجُلٌ جَمّاشٌ، كشَدّادٍ، أَي مُتَعَرِّضٌ للنِّسَاءِ، كأَنَّهُ يَطْلُبُ الرَّكَبَ الجَمِيشَ، أَي المَحْلُوقَ. والجَمْشَاءُ العَظِيمَةُ الرَّكَبِ، أَي الفَرْجِ. وعَنْ أَبِي عَمْروٍ: الجِمَاشُ، ككِتَابٍ، وضَبَطه الصّاغَانِيّ، بالضَّمِّ: مَا يُجْعَلُ بَيْنَ الطَّيِّ والجَالِ فِي القَلِيبِ إِذا طُوِىَ بالحِجَارَةِ، وَفِي التَّكْمِلَة: إِذا طُوِيَتْ، وقَدْ جَمَشَها يَجْمُشُها، قالَهُ الأَزْهَرِيّ، وَقَالَ غَيْرُه: هُوَ النَّخَاسُ والأَعْقَابُ. وجَمّاشٌ، ككَتّانٍ: اسْمٌ، قِيل كانَ يَطْلُبُ الرَّكَبَ الجَمِيشَ، كَذَا فِي العُباب. وقالَ أَبو عُبَيْدة: لَا يَسْمَعُ فُلانٌ أُذُناً جَمْشاً، بالفَتْح، أَي أَدْنَى صَوْتٍ، أَي لَا يَقْبَلُ نُصْحاً وَلَا رُشْداً، أَوْ مَعْنَاهُ مُتَصامٌّ عَنْكَ وعمّا لَا يَلْزَمُه، هَكَذَا فِي التّهْذِيب، ويُقَال للمُتَغابِيِ المُتَعامِي عَنْكَ وعَمّا يَلْزَمُه، قالَ: وقالَ الكِلابِيّ: لَا تَسْمَع أُذُنٌ جَمْشاً، أَيْ هُمْ فِي شَئٍ يُصِمُّهم، مُشْتَغِلُون عَن الاسْتماعِ إلَيْكَ، وَهُوَ من الجَمْشِ، وهُوَ الصَّوْتُ الخَفِيُّ، قَالَ الصّاغَانِي: والتَّرْكيبُ يَدُلّ على شَئٍ من الحَلْقِ، وقَدْ شَذّ