للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: يَا بُعْصُوصَةُ كُفِّى: سَبٌّ للجَوَارِي. ويُقَالُ للصَّبِيِّ الصَّغِيرِ، والصَّبِيَّةِ الصَّغِيرَةِ: بُعْصُوصَةٌ، لصِغَر، خَلْقِه وضَعْفِ جِسْمِه. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: يُقَال للجُوَهْرِيَة الضّاوِيَّةِ: البُعْصُوصَةُ، والعِنْفِصُ والبَطِيطَةُ والحَطِيطَةُ. والبَعْبَصَةُ: الدَّغْدَغَةُ، مُوَلَّدَة.

ب ل خَ ص

البَلْخَصُ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الغَلِيظُ، كالبَخْلَصِ. وتَبَلْخَصَ، إِذا كَثُرَ وغَلُظَ، كتَبَخْلَصَ، وقَدْ تَقَدَّمَ، وتَبَخْصَلَ، كَمَا سَيَأْتِي.

[ب ل ص]

البَلاّصُ، ككَتّانٍ: بصَعِيدِ مِصْرَ الأَعْلَى قُبَالَةَ قُوص، بهَا دَيْرٌ مَشْهُورٌ يُضَاف إِلَيْهَا، وإِلَيْهَا نُسِبَت هذِه الجرَارُ الكَبِيرَةُ. والبَلَصُوصُ، كحَلَزُونِ: طائِرٌ صَغِيرٌ ج: بَلَنْصَي شاذٌّ على غير قِيَاس، قَال الجَوْهَرِيُّ: قَالَ سِيبَوَيْه: النُّونُ زَائِدَةٌ لأَنَّكَ تَقُول لِلْوَاحِدِ: البَلَصُوص. أَو البَلَنْصَي لِلْواحِدِ: ج بَلَصُوصٌ، كحَلَزُونٍ. أَو هِيَ الأُنْثَى، والبَلَصُوصُ الذَّكَرُ، أَو بالعَكْسِ. وقِيلَ: البَلَنْصَي: اسُمٌ للجَمْعِ، قَال الخَلِيلُ: قُلْتُ لأَعْرَابِيٍّ: مَا اسمُ هَذَا الطّائِرِ قالَ: البَلَصُوصُ، قَالَ: قُلْتُ: مَا جَمْعُه قالَ: البَلَنْصَي، قَالَ: فَقَالَ الخَلِيلُ أَو قَالَ قائِلٌ: كالبَلَصُوصِ يَتْبَعُ البَلَنْصَي. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: وَهَذَا المَشْطُورُ من إِنشادِ الخَلِيل. والبِلِّصُ، بكَسْرٍ فتَشْدِيد والبِلَّوْصُ، كسِنَّوْرٍ، والبَلَصَةُ،