للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرَّقيقُ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، ج: دَوَاغِصُ. ودَغِصَت الإِبِلُ، كفَرِحَ تَدْغَضُ دَغَصاً، إِذا اسْتَكْثَرتْ مِنَ الصَّلِّيَانِ والنَّوَى، فالْتَوَى فِي حَيَازِيمِهَا وغَلَاصِمِها، وغَصَّتْ بهِ، ومَنَعَهَا أَنْ تَجْتَرَّ. وإِبِلٌ دَغَاصَي، وَهِي تَدْغَصُ بالصِّلِّيَانِ من بَيْنِ أَجْنَاسِ الكَلإِ. وقالَ ابنُ عَبّاد: الدَّغَصُ محَرَّكَةً: الاِمْتِلاءُ من الأَكْلِ، ومِنَ الغَضَبِ أَيْضاً. وأَدْغَصَه: مَلأَه غَيْظاً. وفِي النّوادِرِ: أَدْغَصَه المَوْتُ: نَاجَزَهُ، كأَدْعَصَهُ. والدَّغْصَانُ: الغَضْبَانُ. وَقَالَ أَبُو عَمْروٍ: المُدَاغَصَةُ: الاسْتِعْجَالُ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الدَّاغِصَةَ: الشَّحْمَةُ الَّتِي تَحْتَ الجِلْدَةِ الكَائِنة فَوْقَ الرُّكْبَةِ، ويُقَالُ: هِيَ العَصَبَةُ. والدَّاغِصَةُ أَيْضاً: اللَّحْمُ المُكْتَنِز قَالَ: عُجَيِّزٌ تَزْدَرِدُ الدوَّاَغِصَا ودَغِصَتِ الدّابَّةُ، إِذا سَمِنَتْ غايَةَ السَّمَنِ، ويُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذا اكْتَنَزَ لَحْمُه: كَأَنَّهُ داغِصَةٌ. ويُقُال: أَخَذْتُه مُدَاغَصَةً، أَي مُغَازَّةً.

[د غ ف ص]

الدَّغْفَصَةَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحبُ اللِّسَان، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ السِّمَنُ وكَثْرَةُ اللَّحْمِ. نَقلَه الصّاغانِيُّ هَكَذَا فِي كتَابَيْه.

[د غ م ص]

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الدَّغْمَصَةُ، بِالْمِيم بدل الْفَاء: هُو السِّمنُ وكَثْرَةُ اللَّحْمِ، أَوْرَدَهُ صاحبُ اللِّسَان هَكَذَا، وضَبَطَه، وَهُوَ بِعَيْنِه