للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

َ الرِّخْوَةَ الضَّعِيفَةَ، خاصَّةً الأَسْنَان، وإِذا نُقِعَ فِي الخَلِّ سَوَّدَ الشَّعرَ، عَن تَجْرِبَةٍ. وثَوْبٌ مُعَفَّصٌ، كمُعَظَّمٍ: مَصْبُوغٌ بِهِ، كَمَا قالُوا: شَيْءٌ مُمَسَّكٌ، من المِسْكِ قَالَ اللَّيْثُ: العَفْصُ: القَلْع: يُقَالُ: عَفَصَةً يَعْفِصُه، إِذا قَلَعَهُ، وقِيلَ لأَعْرَابِيٍّ: أُتُحْسِنُ أَكْلَ الرَّأْسِ قَال: نَعَمْ، أَعْفِصُ أُذُنَيْهِ، وأُعَلْهِصُ عَيْنَيْهِ، وأَسْحَى شِدْقَيْهِ، وأُخْرِجُ لِسَانَه، وأَتْرُكُ سائِرَه لمَنْ يَشْتَهِيه. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: عَفَصْتُ أُذُنَيْه: هَصَرْتُهما. وَفِي التَّهْذِيب: أَمَا وَالله إِنّي لأَعْفِصُ أُذُنَيْه، وأَفُكُّ لَحْيَيْه، وأَسْحَى خَدَّيْه، وأَرْمِى بالمُخّ إِلى مَنْ هُوَ أَحوجُ مِنّي إِلَيْه. قَالَ: وأَجازَ ابنُ الأَعْرَابيّ الصَّادَ والسِّينَ فِي هذَا الحَرْف. يُقَالُ: عَفَصَ فُلاناً يَعْصُهُ عَفْصاً، إِذا أَثْخَنَهُ فِي الصِّراع. عَفَصَ يَدَهُ يَعْفِصُها عَفْصاً: لَواهَا. عَفَصَ جارِيَتَهُ: جَامَعَها، عَن ابْن عَبَّادٍ. عَفَصَ القَارُورَةَ، شَدَّ عَلَيْهَا العِفَاصَ، كأَعْفَصَهَا جَعَلَ لَهَا عِفَاصاً، نَقله الجَوْهَرِيُّ وفَرقَ بَيْنَهُمَا. وَفِي كَلامِ الفَرّاءِ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُمَا وَاحِدٌ. عَفَصَ الشَّيْءَ: ثَنَاهُ وعَطَفَهُ. وَمِنْه عِفَاصُ القَارُورَةِ، لأَنَّ الوِعَاءَ يَنْثَنِي على مَا فِيهِ ويَنْعَطِفُ. والعَفَصُ، مُحَرَّكَة فِيما يُقال: الالتِوَاءُ فِي الأَنْفِ، نَقله الصاغَانيّ. العِفَاصُ، ككِتَابٍ: الوِعَاءُ الّذي تكونُ فِيهِ النَّفَقَةُ، وخَصَّ بَعْضُهُم بِهِ نَفَقَةَ الرّاعِي إِنْ كَانَ جِلْداً، أَو خِرْقَةً، أَو غير ذلِك، عَن أَبِي عُبَيْد، منْهُ غِلَاف