للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: المِفْقَاصُ: شِبْهُ رُمَّانَةٍ تكونُ فِي طَرَفِ جُرْزٍ تَفْقِصُ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَتْهُ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: فَقَّصَ البَيْضَةَ تَفْقِيضاً، كفَقَصَ فَقْصاً. وتَفَقَّصَتْ عَن الفَرْخِ: وانْفَقَصَتْ. وفَقَصَت النَّعَامَةُ بَيْضَهَا على رِئْلانِها: قاضَتْهُ قَيْضاً عِنْدَ التَّفْرِيخ. وَمن المَجاز: فَقَصَ فُلانٌ بَيْضَ الفِتْنَةِ. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: مَا ذُكرَ فِي تَرْكِيبِ ف ق ص فالصَّادُ لُغَةٌ فِيهِ. وفَقُوصٌ كصَبُورٍ: مَوْضِعٌ فِي قَوْلِ عَدِيّ، كذَا وُجِدَ بخَطَّ الأَزْهَرِيّ. والصَّوابُ تَقْدِيمُ القَافِ على الفَاءِ، كَمَا سَيَأْتِي.

[فلص]

فَلَّصَهُ مِن يَدِهِ تَفْلِيصاً، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: أَي خَلَّصَهُ، هَكَذَا نَقَلَهُ الأَزْهَرِيّ. قَالَ الصّاغَانِيُّ: لم يَذْكُرْهُ اللَّيْثُ فِي كِتَابِهِ وإِنّمَا ذَكَرَ الانْفِلاصَ. فَأَفْلَصَ وانْفَلَصَ وَتَفَلَّصَ. قالَ الليْثُ: الانفِلاص: التَّفَلُّتُ من الكَفِّ ونَحْوِه. وقَال عَرَّامٌ: انْفَلَصَ من الأَمْرِ: أَفْلَتَ: وتَفَلَّصَ الرِّشَاءُ من يَدي، وتَمَلَّصَ بمعْنىً وَاحِدٍ. قَالَ ابنُ عَبّاد: افْتَلَصْتُه من يَدِهِ، أَي أَخَذْتُهُ. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: الفَاءُ والَّلامُ والصَّادُ لَيْسَ بشَيْءٍ، وذَكَرَ انْفَلَصَ وفَلّصَ، قَالَ: وَهَذَا إِنْ صَحَّ فإِنَّمَا هُوَ من