للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحَرَكَةُ. ونَصّه: الإِيخاصُ: الإِيْباصُ فِي الشِّهَابِ والسِّيْفِ {ووُخُوصُه: حَرَكَتهُ.} وأَوْخَصَ الرَّاكِبُ فِي السَّرَابِ، إِذا جَعَلَ يَرْفَعُه مَرَّةً ويَخْفِضُه أُخْرَى نَقله الصَّاغَانِيّ. و {أَوْخَصَ لِي بعَطِيَّةٍ، أَي أَقَلَّ مِنْهَا، نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ عَن ابْنِ عَبّادٍ. ونَقَلَ صاحِبُ اللّسَان عَن يَعْقُوبَ فِي البَدَلِ: أَصْبَحَتْ وليْسَتْ بهَا} وَخْصَةٌ، أَي شَيْءٌ، من بَرْدٍ، قَالَ: لَا يُسْتَعْمَلُ إِلَاّ جَحْداً. قُلْتُ: وكَأَنَّ الخَاءَ لُغَة فِي الحَاءِ. {والإِيخَاصُ: كالإِيْبَاصِ فِي الشِّهابِ والسَّيْف، قالَه ابنُ عَبّاد.

[ودص]

} وَدَصَ، إِليْه بكَلامٍ {يَدِصُ} وَدْصاً، أَهْمَله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصاغَانِيّ عَن ابْن دُرَيْدٍ، أَي أَلْقَى إِليْه كَلاماً. وَفِي اللّسَان: كَلَّمَهُ بكَلامٍ لَمْ يَسْتَتِمَّه. وقولُه: ولَيْسَ بالعَالِي، أَي فِي اللُّغَاتِ، وَهُوَ مأْخُوذٌ من قَوْلِ ابنِ دُرَيْدٍ: وَهَذَا بِنَاءٌ مُسْتَنْكَرٌ، إِلاّ أَنَّهُم قد تَكَلَّمُوا بِهِ. وَلَا يَخْفَى أَنّه لَا يَكُون مِثْلُه مُسْتَدْرَكاً على الجَوْهَرِيّ.

[ورص]

{وَرَصَت هَذَا الحَرْفُ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ هُنَا، وأَوْرَدَه فِي الضَّادِ تبعَاً لِلَّيْثِ، وَقد غَلَّطَهُ الأَزْهَرِيُّ فِي كِتَابِه. وَقَالَ: الصَّوابُ} وَرَصَتِ الدَّجَاجَةُ {وَرْصاً، كوَعدَ،} وأَوْرَصَتْ،! ووَرَّصَتْ تَوْرِيصاً: وَضَعَت، ونَصُّ التَّهْذِيب: إِذا كَانَتْ مُرْخِمَةً على البَيْضِ ثمَّ قَامَتْ فوَضَعَتْ بمَرَّةٍ. واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ فِي الضَّادِ على الأَخِيرِ، وَقَالَ: ثمّ قامَت فذَرَقَتْ بمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ذَرْقاً كَثِيراً.