للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: الذَّعَالِيبُ: مَا تَقَطَّعَ مِنَ الثَّيَابِ، وأَطْرَافُ الثِّيابِ، وأَطْرَافُ القَمِيصِ يُقَالُ لَهَا: الذَّعَالِيب وَاحِدُهَا: ذُعْلُوبٌ، وأَكثر مَا يسْتَعْمل ذَلِك جَمْعاً، أَنسد ابْن الأَعرابيّ لجرير:

لَقَدْ أَكُونُ عَلَى الحَاجَاتِ ذَا لَبَثٍ

وأَحْوَذِيًّا إِذَا انْضَمَّ الذعَالِيبُ

واسْتَعَارَهُ ذُو الرُّمَّة لِمَا تَقْطَّعَ من منْسِجِ العنْكَبُوتِ قَالَ:

فَجَاءَ بِنَسْجٍ مِنْ صَنعاعٍ ضَعِيفَةٍ

يَنُوس كأَخْلَاقِ الشُّفُوفِ ذَعَالِبُهْ

(وتَوْبٌ ذَعَالِيبُ: خَلَقٌ) عَن اللِّحْيَانيّ وَنَقله السَّيُوطِيُّ عَن ثعلبٍ فِي أَمَالِيه، وَقد تُبْدَلُ البَاءُ تَاء فيلغة، كَمَا يأْتي فِي مَحَلّه.

(و) التَّذَعْلُب: انْطِلاق فِي اسْتِخفاءٍ وقَدْ تَذَعْلَبَ تَذَعْلُباً.

(والمُتَذَعْلِبُ: الخَفِيفقُ الثِّيَابِ والمنطق) ، هَكَذَا فِي النّسخ وَالصَّوَاب: والمُنطَلِقُ (فِي اسْتِخفَاءٍ و) المُتَذَعْلِبُ (: المُضطَجِعُ، كالمُتَذَلْعِبِ كَمَا يأْتي) .

[ذكب]

: (المَذكُوبَةُ) بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة، أَهمله الجوهريّ، وَصَاحب اللِّسَان، وَقَالَ الصاغانيّ: هِيَ (المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ.

[ذلعب]

: (اذلَعَبَّ) الرَّجُلُ (: انطَلَقَ فِي جِدَ وإِسْرَاعٍ) اذلِعْبَاباً وكذلكَ الجَمَلُ، مِنَ النَّجَاءِ والسُّرْعَةِ، قَالَ الأَغلَبُ العِجْلِيّ:

مَاضٍ أَمَامَ الرَّكْبِ مُذْلَعِبِّ

(والمُذْلَعِبُّ:) المُنْطَلِقُ، والمُصْمَعِدُّ مِثْلُه، قَالَ أَبو مَنْصُور: واشْتِقَاقُهُ مِنَ الذِّعْلِبِ، قَالَ: وكُلُّ فِعْلٍ رُبَاعِيَ ثُقِّلَ آخِرُه فإِنّ تَثْقِيلَه مُعْتَمِدٌ على حرفٍ من حُرُوف الحَلْقِ، والمُذْلَعِبُّ: (المُضْطَجِعُ) كالمُجْلَعِبِّ بالجِيمِ.