للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّمّانِ والحَزْنِ بالبَادِيَة أَماكشنُ مُطْمَئِنَّةٌ مُسْتَوِيَةٌ {يَسْتَرِيضُ فِيهَا ماءُ السَّمَاءِ، فأَنْبَتَتْ ضُرُوباً من العُشْبِ، وَلَا يُسْرِع إِليها الهَيْجُ والذُّبُولُ. قَالَ: فإِنْ كاَنتْ} الرِّيَاضُ فِي أَعَالِي البِرَاقِ والقِفَافِ فهِيَ السُّلْقَانُ وَاحِدُها سَلَقٌ، كخُلْقَانٍ وخَلَقٍ، وإِن كانَت فِي الوَطَاءَاتِ فَهِيَ {رِيَاضٌ. ورُبَّ رَوْضَةٍ فِيهَا حَرَجَاتٌ من السِّدْرِ البَرِّيِّ، ورُبَّما كَانَت الرَّوْضَةُ مِيلاً فِي مِيلٍ، فإِذا عَرُضَتْ جِدّاً فَهِيَ) قِيعانٌ. قَالَ الأَصْمَعِيّ: الرَّوْضَةُ: نَحْوُ النِّصْفِ من القِرْبَةِ. ويُقَالُ فِي المَزَادَةِ رَوْضَةٌ مِنَ المَاءِ، كقَوْلِكَ: فِيهَا شَوْلٌ من المَاءِ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيّ عَن أَبِي عَمْرٍ و: فِي الحَوْض رَوْضَةٌ من الماءِ، إِذا غَطَّى الماءُ أَسْفَلَهُ. وأَنشد لهِمْيَانَ:} ورَوْضَةٍ سَقَيْتُ مِنْهَا نِضْوَتِي وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ. وأَنشدَ أَبو عَمْرٍ وَفِي نَوَادِرِه وذَكَرَ أَنَّهُ لهِمْيَانَ: ورَوْضَةٍ فِي الحَوْضِ قد سَقَيْتُهَا نِضْوِي وأَرْضٍ قد أَبَتْ طَوَيْتُهَا فِي التَّهْذِيب: كُلُّ ماءٍ يَجْتَمِعُ فِي الإِخَاذَات والمَسَاكاتِ والتَّنَاهِي فهيَ رَوْضَةٌ. ج: {رَوْضٌ} ورِيَاضٌ، اقْتَصَر عَلَيْهِمَا الجَوْهَرٍ يُّ، زَاد فِي العُبَابِ واللّسَان: {رِيضَانٌ، عَن اللَّيْث، وأَصْلُهما رِوَاضٌ ورِوْضَانٌ، صارَتِ الواوُ يَاء لِلْكَسْرَةِ قَبْلَهَا. هذَا قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وعِنْدِي أَنَّ رِيضَاناً لَيْسَ بِجَمْعِ رَوْضَةِ، إِنَّمَا هُوَ جَمْع رَوْضٍ، الَّذِي هُو جَمْعُ رَوْضَة. لأَنَّ لَفْظُ رَوْضٍ وإِنْ كانَ جَمْعاً قد طابَقَ وَزْنَ ثَوْرٍ، وهم مِمَّا قد يَجْمَعُونَ الجَمْع إِذا طابَق وَزْنَ الوَاحِد وَقد يَكُون جَمْعَ رَوْضَة عَلَى طَرْحِ الزّائِد الَّذِي هُوَ الهاءُ.} والرِّيَاضُ: ع. وَفِي العُبَابِ: عَلَمٌ لأَرْضٍ باليَمَن بَين مَهْرَةَ وحَضْرَمَوْتَ.