للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلْهَضَ منْهُ شَيْئاً: نَالَهُ، هَذِه عِبَارَةُ اللَّيْث كُلّهَا، كَمَا نَقَلَه المُصَنِّفُ، ونَقَلَها الصّاغَانيُّ هَكَذَا فِي العُبَاب.

وَفِي كتَاب ابْن القَطّاع: عَلْهَضْتُ من المَرْأَةِ، إِذا تَنَاوَلْتَ منْهَا شَيْئاً، وزادَ الأَزْهَريّ بَعْدَ أَنْ نَقَلَ مَا قَالَهُ اللَّيْثُ: هكَذَا رَأَيْتُه فِي نُسَخٍ كَثيرَةٍ من كتَابِ العَيْنِ مُقَيَّداً بالضَّادِ، والصَّوابُ عنْدي الصَّادُ. ورُوِيَ عَن ابْن الأَعْرَابيّ: العِلْهَاصُ: صِمَامُ القَارُورَةِ. قَالَ: وَفِي نَوَادر اللِّحْيَانِيّ: عَلْهَصَ القَارُورَةَ، بالصَّاد أَيْضاً، إِذا استَخْرَجَ صِمَامَها. وَقَالَ شُجَاعٌ الكِلابيّ فيمَا رَوَى عَنهُ عَرَّامٌ وغَيْرُه: العَلْهَصَةُ والعَلْفَصَةُ والعَرْعَرَةُ فِي الرَّأْيِ والأَمْرِ. وَهُوَ يُعَلْهِصُهُمْ، ويُعَنِّفُ بهم، ويَقْسِرُهُمْ. وَقَالَ ابنُ دُرَيد فِي كِتَابِهِ: رَجُلٌ عُلَاهِضٌ جُرَافِضٌ جُرَامِضٌ، وَهُوَ الثَّقيلُ الوَخْمُ. قَالَ الأَزْهَريُّ: رَجُلٌ عُلَاهِضٌ: مُنْكَرٌ، وَمَا أُراهُ مَحْفُوظاً. وَقَالَ ابنُ سيدَه: عَضْهَلَ القَارُورَةَ وعَلْهَضَهَا: صَمَّ رَأْسَها. وعَلْهَضْتُ الشَّيْءَ، إِذا عالَجْتَهُ لِتَنْزِعَهُ نَحْو الوَتِدِ وَمَا أَشْبَهَهُ. وَفِي التَّكْملَة: ولَحْمٌ مُعَلْهَضٌ: غَيْرُ نَضِيجٍ، وَقد سَبَقَ أَيضاً فِي الصَّاد المُهْمَلَة.

[عوض]

! عَوْض، مُثَلَّثَةَ الآخِر، مَبْنيَّة، قَالَ الجَوهَريُّ: يُضَمُّ ويُفْتَح بغَيْر تَنْوين، ومثْلُهُ قَوْلُ الأَزْهَريّ، ولَمْ يَذْكُرا الثّالِثَةَ. والضَّمُّ قَوْلُ الكِسَائيّ، والنَّصْبُ أَكْثَرُ وأَفْشَى. قُلْتُ: وَهُوَ قَوْلُ البَصْرِيِّينَ. تَقُولُ: عَوْضَ يَا فَتَى، بالفَتْح. وَقَالَ الكُوفيّونَ: هُوَ مَبْنيٌّ على الضَّمِّ، فِي مَعْنَى الأَبَد، مِثْلُ حَيْثُ وَمَا أَشْبَهَها. وبالوَجْهَيْن رُوِيَ قَوْلُ الأَعْشَى يَمْدَحُ رَجُلاً، كَمَا