للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ أَيْضاً: البُلْقوطُ، زَعَموا: طائِرٌ، وليسَ بثَبَتٍ، وتقدَّم عَن ابنُ بَرِّيّ، وَهُوَ البُعْقوطُ.

[ب ل ن ط]

البَلْنَطُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَوله كجَعْفَرٍ خَطَأٌ، وصوابُه كسَمَنْدٍ، كَمَا يَشْهَدُ لَهُ قَوْلُ ابْن كُلْثومٍ الْآتِي. قالَ اللَّيْثُ: هُوَ شَيءٌ كالرُّخامِ إلَاّ أَنَّهُ دونَهُ فِي الهَشاشَةِ واللِّينِ والرَّخاوَةِ، ويُرْوى قَوْلُ عَمْرو بن كُلْثومٍ يَصِفُ ساقَي امْرَأَةٍ:

(وسارِيَتَيْ بَلَنْطٍ أَو رُخامٍ ... يَرِنُّ خَشاشُ حَلْيِهِما رَنينا)

والرِّوايةُ المَشهورَةُ وسارِيَتَيْ بَلاطٍ كَمَا فِي العُبَاب، وأمّا فِي التَّكْمِلَة فذَكَرَه فِي مَادَّة ب ل ط وَلم يُفْرِد لَهُ تَرْجَمَةً، لأنَّ النُّون زائِدَةٌ، وَهُوَ الصَّوابُ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: البَلَنْطاءُ: سَمَكَةٌ قَريبٌ من باعٍ.

[ب ن ط]

البِيَنْطُ، بالمُثَنَّاةِ تَحْتُ ونونٍ، كسِبَطْرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الأّزْهَرِيّ: أَمّا بنط فَهُوَ مُهْمَلٌ، فَإِذا فُصِلَ بَيْنَ الباءِ والنُّون بياءٍ كانَ مُسْتَعْمَلاً، وَهُوَ: النَّسَّاجُ، بلُغَةِ اليَمَنِ، وعَلى وَزْنِه البِيَطْرُ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ فِي كِتابِه:

(نَسَجَتْ بهَا الزُّرَعُ الشَّتونُ سَبائِباً ... لم يَطْوِها كَفُّ البِيَنْطِ المُجْفِلِ)

الشَّتونُ: الحائِكُ، والزُّوَعُ: العَنْكَبوت.

[ب وط]

! البُوطَةُ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ الَّذي، وَفِي العَيْنِ: الَّتِي يُذيبُ فِيهِ، وَفِي العَيْنِ: فِيهَا الصّائغُ ونَحْوُه من الصُّنّاعِ. قالَ شَيْخُنا: وظاهِرُه أَنَّها عَرَبِيَّةٌ، وليسَ كَذَلِك بَلْ هُوَ مُعَرَّبٌ أصْلُه بوتَه، كَمَا فِي شِفاءِ الغَليلِ. انْتَهَى.