للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو عبيد عَن الْفراء: يُقَال للبن: إِنَّه لسَمْهَجٌ سَمْلَج، إِذا كَانَ حُلواً دَسِماً.

وفرَسٌ مُسَمْهَجٌ: معتَدِلُ الْأَعْضَاء.

وَقَالَ الراجز:

قد أَغتدِي بسابحٍ وافى الخُصَلْ

معتدِلٍ سُمْهِجَ فِي غير عَصَلْ

أَبُو سعيد: لَبنٌ سَمْهَج قد خُلِط بِالْمَاءِ.

وسَماهِيجُ: اسمُ جَزيرة فِي وسَط البَحْر بَين عُمَانَ والبَحْرَين.

وَقَالَ أَبُو دؤاد:

وَإِذا أدْبَرَت تَقول: قصورٌ

من سَماهيج فَوْقهَا آطَام

الأصمعيّ: مَاء سَمْهَجٌ سَهْلٌ ليِّن، وَأنْشد:

فَوَرَدْت عَذْباً نقَاخاً سَمْهَجَا

هزمج: وَقَالَ الأصمعيّ أَيْضا: الهُزامِجُ: المتدارِك من الصَّوْت، وَأنْشد قَول هِمْيان بن قُحافة:

أزامِلاً وزَجَلاً هُزَامِجا

هزلج: والهَزالج: السِّراع من الذئاب، وَمِنْه قولُ الراجز:

للطَّيْر واللّغَاوس الهَزَالج

سجهر: وَقَالَ ابْن الأعرابيّ فِي قَول عديّ بن زيد:

ومَجودٍ قد اسْجهَرّ تناوِي

رَ كلوْنِ العُهُونِ فِي الأعْلاق

قَالَ: اسجهرّ: ظَهر وانبَسط.

زهلج: وَفِي (النَّوَادِر) : زَهلَج لَهُ الحديثَ وَزَهلَقه ودَهْمَجه.

وَقَالَ أَبُو عبيد: الدهْمَجة: مَشْيُ الْكَبِير كَأَنَّهُ فِي قَيْد.

هرجل: قَالَ: والهرجلة: الاختلاطُ فِي الْمَشْي، يُقَال مِنْهُ: قد هرجَلَتْ الْإِبِل.

جَهْضَم: أَبُو عبيد، عَن الْفراء: الجَهضَم: الضخم الهامة، المستَديرُ الْوَجْه.

وَقَالَ اللَّيْث: تجهضم الفَحْلُ على أَقرانه، إِذا عَلَاها بكَلْكَلِه. وبعيرٌ جَهضم الْجَنْبينِ، أَي رَحْبُ الجَنْبَين.

ثَعْلَب، عَن ابْن الأعرابيّ: الجَهضم: الجَبان، فلانٌ جَهضم ماهُ القلْب: نهايةٌ فِي الجُبْن.

دهنج دهمج: الدَّهانِج: قَالَ اللَّيْث: هُوَ الْبَعِير ذُو السَّنَامين.

وَقَالَ أَبُو عمر: هُوَ الدَّهامِج أَيْضا، وَأنْشد:

إِذا بَدَا دَهانِجٌ ذُو أَعْدالْ

اللَّيْث: الدَّهْنَج: حصاً أخضرُ يُحكُّ مِنْهُ الفُصوص، وَلَيْسَ من مَحْض الْعَرَبيَّة.

وَقَالَ الشَّمَّاخ:

تُمسِي مُباذِلُها الفزِندُ وهِبرزٌ

حَسَنُ الوبِيص يَلوحُ فِيهِ الدَّهنَجُ

وَقَالَ الأصمعيّ: الدَّهامِج والدَّهانج: البعيرُ الَّذِي يقارِب الخَطْوَ ويُسرِع.

جرهد: وَقَالَ اللَّيْث: الجَرْهَدة: الرخاءُ فِي السّير، يُقَال: اجرَهدَّ الطريقُ: إِذا اسْتمرّ، وأَنشد:

على صَمُودِ النَّقْب مُجْرَهِدِّ

وَقَالَ الأخطل:

<<  <  ج: ص:  >  >>