للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ غَيْرُه: أَخْدَجَ فلانٌ أَمرَه _ إِذا لم يُحْكِمْه، وأَنضَجَ أمْرَه _ إِذا أَحْكَمَه، والأصْلُ فِي ذَلِك: إخْدَاجُ النَّاقة وَلَدَها وإنضَاجُهَا إِيَّاه.

خَ ج ت _ خَ ج ظ _ خَ ج ذ _ خَ ج ث: أهملت وجوهها.

خَ ج ر

خرج، خجر، جخر، رخج: مستعملة.

جخر: أَبُو عبيد: جَخَّرْنَا البِئْرَ: وسَّعناها، وجَخَر جَوْفُ البِئْرِ: اتّسع.

ثعلبٌ عَن ابنِ الأعرابيِّ: أَجْخَرَ فلانٌ إِذا وسِّعَ رَأْسَ بئره، وأَجْخَر: إِذا أَنْبَعَ مَاء كثيرا من غير مَوْضِعِ بِئْرٍ، وأَجْخَرَ إِذا تَزَوَّجَ جَخْرَاء، وَهِي الواسعة، وأَجْخَرَ: إِذا غَسَلَ دُبْرَهُ وَلَمْ يُنَقِّهَا فَبَقيَ نَتْنُهُ.

عمروٌ عَن أَبِيه: الْجَاخِرُ: الْوَادي الْوَاسِع.

شَمِرٌ: تَجَخَّرَ الْحَوْضُ إِذا تلقَّفَ طِينُهُ وانفجر ماؤُه، وامرأَةٌ جَخْرَاءُ: وَاسِعَة الْبَطن.

وَقَالَ اللَّيْث: الْجخْرَاء المُنْتِنَةُ الرِّيح.

وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْجَخْراء من النِّسَاء: المنتنةُ التَّفِلَةُ.

وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: الُجَخَرُ فِي الْغنم: أَن تَشْرَبَ المَاء وَلَيْسَ فِي بَطنهَا شَيْء فَيَتخَضْخَضَ الماءُ فِي بُطُونها فَتَرَاها جَخِرَةً خَاسِفِةً.

وَقَالَ الأصمعيُّ فِي قَوْله:

(بِبَطْنِهِ يَعْدُو الذَّكرْ ... )

قَالَ: الذَّكَرُ من الْخَيل لَا يَعْدُو إلَاّ إِذا كَانَ بَين الممتلىء والطّاوِي، فَهُوَ أَقلُّ احْتِمَالا

لِلْجَخَر من الْأُنْثَى، وَالجَخَرُ: الْخَلاءُ والذَّكَرُ إِذا خلا بَطْنُه انْكَسَرَ، وَذهب نَشَاطُه.

خجر: اللَّيْث: رجلٌ خِجِرٌ والجميع الْخِجِرُّونَ، وَهُوَ الشَّديدُ الأكْلِ الْجبانُ الصَّدَّادُ عَن الحَرْبِ.

عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ: الْخَاجِرُ صَوت المَاء على سَفْحِ الْجَبَلِ.

ثعلبٌ عَن ابْن الأعرابيِّ قَالَ: الْجُخَيْرَةُ تَصْغِير الْخَجْرَةِ وَهِي الواسعة من الإمَاءِ.

قَالَ: والْخَجْرَةُ أَيْضا سَعَة رَأْسِ الْحُبِّ.

قَالَ: والحُخيْرَةُ تَصْغِير الْجَخْرَةِ وَهِي نَفْحَةٌ تَبْقَى من القُنْدُورَةِ إِذا لم تُنَقَّ.

رخج: قَالَ اللَّيْث: رُخَجُ: إِعْرَاب ((رُخُذْ)) ، وَهُوَ اسمُ كُورَةٍ مَعْرُوفَة.

خرج: قَالَ الله جلّ وعزّ: {أَمْ تَسْئَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} [الْمُؤْمِنُونَ: ٧٢] ، وقرىء (أم تَسْأَلهُمْ خراجاً) .

قَالَ الفَرَّاء: مَعْنَاهُ: أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً عَلَى مَا جِئْتَ بِهِ؟ فأَجْرُ ربِّك وثوابُه خيرٌ.

ونَحْوه قالَ الزّجّاجُ.

وَقَالَ الأخْفَشُ: يُقَال للْمَاء الَّذِي يخرج من السَّحَاب: خَرْجٌ، وخُرُوجٌ، وَأنْشد:

(إذَا هَمَّ بالإقْلَاعِ هَبَّتْ لَهُ الصَّبَا ... فَأَعْقَبَ غَيْمٌ بَعْدَهُ وخُرُوجُ)

قَالَ: والْخَرْجُ: أَن يُؤدِّي إِلَيْك الْعَبْدُ خَرَاجَهُ أَي: غَلَّتَهُ، والرَّعِيَّةُ تؤدِّي الْخَرْجَ إِلَى الْوُلَاةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>