للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذّنَبِ.

غندب: اللَّيْث: الغُندُبةُ: لحمَةٌ صُلبَةٌ حوالي الْحُلْقُوم، والجميعُ: غنادِبُ.

وَقَالَ رُؤبةُ يصفُ فحْلاً:

إذَا اللهَاةُ بَلَّتِ الغبَاغبا

حَسِبْتَ فِي أرْآدِه غَنادِبا

فدغم: اللَّيْث: الفَدْغَمُ: اللَّحِيمُ الجسيم.

وَقَالَ أَبُو عبيد: الْفَدْغَمُ: الحسنُ الطَّويلُ مِنَ الرِّجالِ مَعَ عَظَم.

وَقَالَ ذُو الرُّمة:

إِلَى كلِّ مَشْبوح الذّراعين تُتقَى

بِهِ الحربُ شَعْشاعٍ وأبيضَ فَدْغَمِ

غرند: أَبُو عبيد عَن أبي زيد: تَثَوَّل عَلَيْهِ القومُ تَثَولا وَاغْرَنْدَوا اغْرِندَاءً واغْلَنثوا اغلِنثَاءً بالثَّاء: إِذا عَلوهُ بِالشتمِ والضَّرْبِ والقهْرِ.

ابْن السّكيت عَن الأصمعيِّ: اغرَنْدَاهُ وَاسْرَنْدَاهُ: إِذا علاهُ، وَأنْشد:

قد جعلَ النُّعاسُ يَغْرَندِيني

أَدفعهُ عَنِّي ويَسْرَنديني

أَبُو عبيد عَن أبي عُبَيْدَة: المغْرَندِي والمسْرَنْدِي: الَّذِي يغْلِبُك وَيَعْلوكَ.

بغدد: وَقَالَ اللحيانيُّ يُقَال: هَذِه بغدادُ وبغداذُ وبغدانُ.

قلت: والفصحاء يختارُونَ بغدادَ بدالين، وَقيل: (بغ) صنمٌ، و (دادْ) بِمَعْنى دَوَّدَ، حَرَّفوهُ عَن الذَّال إِلَى الدَّال لأنَّ دَاذَ مَعْنَاهُ أعْطى، فكرِهُوا أَن يجْعَلُوا لِلصَّنمِ وَهُوَ مواتٌ عَطَاءً فَيكون كُفراً.

وَقَالُوا دَاد، وَمن قَالَ: دَان فمعناهُ ذَلَّ وخَضَعَ.

دلغف: وَقَالَ اللَّيْث: الإدْلِغْفافُ: مجيءُ الرجُلِ مُستسِرّاً ليسرقَ شَيْئا.

وَأنْشد أَبُو عَمْرو للملقطيِّ:

قد ادلَغَفَّتْ وَهِي لَا ترَانِي إِلَى متاعي مشْيَة السَّكْرَان وبغضَها فِي الصدْرِ قد وَرَاني

(بَاب الْغَيْن والذال)

(غ ذ)

غمذر: قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: الغَمَيْذَرُ بِالذَّالِ: المُخلِّطُ فِي كَلَامه وفعاله.

ذغمر: وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الذُّغمورُ بِالذَّالِ: الحقُود الَّذِي لَا ينحلُّ حقده.

غذمر: أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: المُغَذْمِرُ من الرِّجال: الَّذِي يركب الْأُمُور فيأخذُ من هَذَا وَيُعْطِي هَذَا ويدع هَذَا من حَقه.

قَالَ: وَيكون هَذَا فِي الْكَلَام أَيْضا، إِذا كَانَ يخلِّط فِي كَلَامه، يُقَال: إِنَّه لذُو غَذَامِيرَ.

وَقَالَ اللَّيْث: التَّغَذْمُرُ: سوء اللَّفْظ، وَهِي الغَذَامِرُ، وَإِذا ردَّد لَفظه فَهُوَ مُتَغَذْمِر.

<<  <  ج: ص:  >  >>