للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشمَال عَنْهُم، ويسمُّون تِلْكَ الحُفَر القراميص.

وَقد تقرْمَصَ فلانٌ فِي قُرْمُوصه: إِذا انقبض فِيهِ.

وَأنْشد ابْن الأعرابيّ:

جاءَ الشِّتاءُ ولمَّا أتَّخِذْ رَبَضاً

يَا وَيْحَ نفْسِيَ مِن حَفْر القراميص

وَقَالَ أَبُو زيدٍ: فِي وجهِهِ قِرْماصٌ إِذا كَانَ قصيرَ الخَدَّين.

ابْن بزرج فِي وَجهه قِرْماصٌ، أَي: قِصَرُ خدَّين.

(صمقر) : وَقَالَ شمر وَغَيره: يومٌ مُصْمَقِرّ: إِذا كَانَ شَدِيد الحرّ، وَالْمِيم زَائِدَة.

وَيُقَال: اصْمَقَرَّ اللَّبَنُ فَهُوَ مُصمَقِرّ: إِذا اشتدَّت حُموضُته، والميمُ فِيهِ أَيْضا زَائِدَة.

يُقَال: جَاءَنَا بصَقْرَة مَا تُذاق حُموضته.

(قرصم) : أَبُو عبيد عَن الأصمعيّ: قرصمْتُ الشيءَ: كسرتُه.

وَقَالَ شمر: قَرْصَمْتُه: قطعتُه. وقَرصَمتُه: كسَرْتُه.

(قرفص) : (والقرافصة: اللُّصوص، سُمُّوا قرافصةً لشدِّهم يدَ الْأَسير تَحت رجلَيْهِ) .

وَفِي حديثِ قَيْلةَ أَنَّهَا وَفَدَتْ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فرأتْه وَهُوَ جالسٌ القُرْفُصاء.

قَالَ أَبُو عبيد: القُرفصاء: جِلسةَ المحتبي، إِلَّا أنّه لَا يَحتبي بثوبٍ وَلَكِن يَجعل يَدَيْهِ مكانَ الثَّوْب على ساقَيْه.

قَالَ: وَقَالَ الفرّاء: جلس فلانٌ القُرْفصاء، مَمْدُود مضموم.

قَالَ بَعضهم: القِرْفِصَى مكسور الأول مَقْصُور.

وَقَالَ شمر: قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: قعَد فلَان القُرْفُصاء، (فَاعْلَم) ، وَهُوَ أَن يَقعُد على رجلَيْهِ ويَجمع رُكبتيه ويَقبِض يَدَيْهِ إِلَى صَدره.

وَقَالَ غَيره: قَرْفَصْتُ الرجُل: إِذا شدَدْتَه.

(صلقم) : وَقَالَ اللَّيْث: الصَّلْقَمَةُ: تَصَادُم الأنياب.

وَأنْشد:

أَصْلَقَهُ العزُّ بنابٍ فاصْلَقَم

قَالَ: والصِّلْقام: الضَّخْم من الْإِبِل.

وَأنْشد:

يَعلو صَلَاقِيمَ العظامِ صَلْقَمُهْ

أَي: جِسْمه الْعَظِيم.

(قصمل) : قَالَ: والقَصْمَلَة: شدَّة العضّ وَالْأكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>