للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قمرز) : اللحيانيّ: رجلٌ قُمَّرِزٌ، أَي: قصير، وَهُوَ على بِنَاء الهُمَّقِع، وَهُوَ جَنَى التّنْضُب.

(زرمق) : وَجَاء فِي الحَدِيث: أَنَّ مُوسَى كَانَت عَلَيْهِ زُرْمانِقة: صُوف لمّا قَالَ لَهُ ربه: {رَّحِيمٌ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِى جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُو صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٧٦٤ - ءٍ فِى تِسْعِ} (النَّمْل: ١٢) .

قَالَ أَبُو عبيد: زُرمانِقة: جُبَّة صوف.

قلت: وَهُوَ مُعرب.

(زملق) : وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: يُقَال: رجل زُمَّلِق وزُمَلِق، أَي: شَكَّازٌ يُنزل إِذا حدَّثَ الْمَرْأَة مِن غير جماع.

وَأنْشد:

يُدْعَى الجُلَيدَ وَهُوَ فِينا زُمَّلِقْ

كذنب الْعَقْرَب شَوّالٌ غَلِقْ

وأنشده الْفراء:

إنَّ الجُليد زَلِقٌ وزُمَّلقْ

جَاءَت بِهِ عَنْسٌ مِن الشَّام تَلِقْ

بتَشْديد الْمِيم.

وَسمعت شُقَيراً السعديّ يَقُول للغلام النّزِّ الْخَفِيف: زُملُوق وزُمَالق: لَا يكَاد يدرِكه طالبُه لخفَّته فِي عَدْوِه.

وَقَالَ اللَّيْث: الزُّمَلِق: الْخَفِيف الطيّاش.

(زلقم) : ثَعْلَب عَن أبي نصر عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: مِقَمّة الشَّاة، وَمِنْهُم من يَقُول مَقَمّة، وَهِي مِن الكَلْب الزُّلْقوم.

وَقَالَ ابْن الأعرابيّ: زُلْقوم الفِيل: خُرطومُه.

(قلزم) : والقَلزَمة: ابتلاع الشَّيْء. يُقَال: تقلزَمه: إِذا التَهَمه. وسمِّي بَحر القُلزُم قلزُماً لالتهامِه مَن رَكبه، وَهُوَ الْمَكَان الَّذِي غرق فِيهِ فرعونُ وَآله.

زرنق (زنقر) : قَالَ اللَّيْث: الزُّرنُوق ظَرْفٌ يُستقى بِهِ المَاء.

قلت: لم يعرف اللّيث تَفْسِير الزرنوق فغيّره تخميناً وحَدْساً.

وروى أَبُو عبيد عَن أبي عمرٍ وَقَالَ: الزرنُوقان: حائطان يُبنيان على رَأس الْبِئْر من جانبيها، وتُعْرض عَلَيْهِمَا خَشَبَة ثمَّ تُعلَّق مِنْهَا البكرة فيُستقى بهَا وَهِي الزرانيق.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الزرْنقة على وُجُوه:

فالزرْنقة: الحُسن التَّام.

ابْن الأنباريّ: تزرنق فِي الثِّيَاب: إِذا لبسَها.

وَأنْشد:

ويُصبح مِنْهَا اليومَ فِي ثوب حائضٍ

كثير بِهِ نَضْحُ الدِّماءِ مزرنقا

قَالَ اللِّحيانيّ: مَا كَانَ من الْأَسْمَاء على فعلول فَهُوَ مضموم الأول، مثل بُهلول وقرقُور، إِلَّا أحرفاً جَاءَت نَوَادِر مِنْهَا بِالضَّمِّ وَالْفَتْح، يُقَال لحيَ من الْيمن صَعفوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>