للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُنْسَبُ إِلَيْهِ بَيَّاعُه فَيُقَال: كَرَابِيسِيٌّ.

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: الظّرِبَانُ: دابّةٌ صغِيرُ القوائِمِ يَكُونُ طُولُ قوائِمه قَدْرَ نِصْفِ أصْبَعٍ، وَهُوَ عَرِيضٌ يَكُونُ عَرْضُه شِبْراً وفِتْراً، وطُولُه مِقْدَارُ ذِرَاعٍ، وَهُوَ مُكَرْبَسُ الرَّأْسِ أَي مُجْتَمِعهُ.

قَالَ: وأُذْنَاهُ كَأذُني السّنَّوْرِ، وجَمْعُه: الظَّرَابِيُّ.

وَقَالَ غَيره يُقَال: ظَرِبَانٌ للواحِد، وجَمْعُه ظِرْبانٌ.

سبكر: (أَبُو عبيد عَن أبي زِياد الكِلَابِيِّ) قَالَ: المُسْبَكِرُّ: الشَّابَّ المُعْتَدِلُ التامُّ، وأنشدَ قولَه:

إِذا مَا اسْبَكَرَّثْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ

وكل شيءٍ امتدَّ وطالَ فَهُوَ مُسْبَكِرٌّ مثلُ الشَّعْرَ وَغَيره.

بلكس: قَالَ أَبُو سعيد: سَمِعْتُ أَعْرابياً يَقُول بحَضْرَةِ أبي العَمَيْثَلِ: يُسَمَّى هَذَا النَّبْت الَّذِي يَلْزَقُ بالثِّيَاب، وَلَا يكادُ يتَخَلَّصُ مِنْهَا: البَلْكَسَاءَ، فكتبَه أَبُو العَمَيْثَلِ، وَجعله بَيْتاً من شِعرِه ليَحْفَظَه:

تُخبّرُنَا بِأنَّكَ أَحْوَزِيٌّ

وأنتَ البَلْكَسَاءُ بِنَا لُصُوقَا

قسطل كسطل: (أَبُو عَمْرو) يُقَال للغُبَارِ: قَسْطَلٌ وكَسْطَلٌ وكَسْطَنٌ، وقَسْطَانٌ، وكَسْطَانٌ. وَأنْشد:

حتَّى إِذا مَا الشَّمْسُ هَمَّتْ بعَرَجْ

أَهَابَ رَاعِيَها فَثَارَتْ برَهَجْ

ثُثِيرُ كَسْطَانَ غُبَارٍ ذِي وَهَجْ

(قلت) : جعل أَبُو عَمْرو: قَسْطَانَ وكَسْطَانَ بِفَتْح الْقَاف فَعْلَاناً لَا فَعْلَالاً، وَلم يُجِزْ قَسْطالاً وَلَا كَسْطَالاً، لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب فَعْلَالٌ من غير حدِّ المضاعف إلَاّ حَرْفٌ واحدٌ جَاءَ نَادرا، وَهُوَ قولُهم: ناقةٌ بهَا خَزْعَالٌ، هَكَذَا قَالَ الْفراء.

كلمس كلسم: وَقَالَ اللَّيْث: الكَلْمَسَةُ: الذَّهابُ، تَقول: كَلْمَسَ الرَّجلُ، وكلْسَمَ إِذا ذهب.

(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) يُقَال: كَلْسَمَ فلانٌ إِذا تَمَادَى كَسَلاً عَن قَضَاء الْحُقُوق.

سكرك: (أَبُو عبيد) : ومنَ الأشْرِبةِ: السُّكُرْكَةُ.

قَالَ: ورُوِي عَن أبي مُوسَى الأشعريِّ أَنه قَالَ: هُوَ خَمْرُ الْحَبَشَةِ، وَهُوَ من الذُّرَةِ يُسكِرُ.

فسكل: (أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي) : الفِسْكِلُ: الَّذِي يجيءُ فِي الْحَلْبَةِ آخِرَ الْخَيل.

وَقَالَ شمرٌ: الفِسْكِلُ، والمُفَسْكَلُ هُوَ المؤخَّرُ البَطيءُ.

وَقَالَ الأخْطَلُ:

أَجُمَيْعُ قد فُسْكِلْتَ عَبْداً تابِعاً

فبَقِيتَ أنتَ المُفْحَمُ المَكْعُومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>