للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَلِي الظَّهر، واحدُها غَضْبة. وأَرْضٌ دَلاّصٌ ودِلاصٌ: مَلْساء.

قَالَ الْأَغْلَب:

فَهِيَ على مَا كَانَ من نَشاصِ

بظَرِب الأرضِ وبالدِّلاصِ

والدَّليص: البريق، وَأنْشد أَبُو تُرَاب:

باتَ يَضُوزُ الصِّلِّيَانَ ضَوْزَا

ضَوْزَ العجوزِ العَصَبَ الدَّلَّوْصَا

قَالَ: والدَّلَّوْص: الَّذِي يَدِيصُ.

وَقَالَ اللَّيْث: الاندِلاصُ: الانملَاصُ، وَهُوَ سرعةُ ضروج الشَّيْء من الشَّيْء وسقوطه.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: التَّدليص: النِّكاحُ خَارج الفَرْج، يُقَال: دَلّص وَلم يُوعِبْ، وَأنْشد:

واكتَشفَتْ لنا شيءٍ دَمَكْمَكِ

تَقول دَلِّصْ سَاعَة لَا بل نِكَ

ونابٌ دَلْصاء دَرْصاءُ ودَلْقاء، وَقد دلِصَتْ ودَرِصَت ودَرِقَتْ.

ص د ن

صدن، ندص، صند: (مستعملة) .

(صند) : أهمل اللَّيْث صند وَهُوَ مُسْتَعْمل. رَوَى أَبُو عبيد عَن الأصمعيّ: الصنديد والصِّنتيتُ: السَّيِّد الشريف.

وَقَالَ غَيره: يومٌ حامِي الصناديد: إِذا كَانَ شَديد الحَرّ، وَأنْشد:

حامِي الصَّنادِيد يُعَنِّي الْجُنْدُبَا

وصنادِيد السَّحاب: مَا كثُر وَبْلَه. وبردٌ صنديدٌ: شديدٌ ومَطَرٌ صنديد: وابِلٌ. وَقَالَ أَبُو وَجْزَةَ السعديّ:

دعتْنا لِمَسْرَى ليلةٍ رَجَبيّةٍ

جَلا برْفها جَوْنَ الصَّنادِيد مُظلما

ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: الصَّناديد: السادات، وهم الأجواد، وهم الحُلَماء، وهم حُماة العَسكر، وَيُقَال: صندد. قَالَ: والصَّناديد: الشَّدائد من الْأُمُور والدّواهي.

وَكَانَ الحسنُ يتعوّذ من صنادِيد القَدَر، أَي: من دواهِيه، وَمن جُنُون الْعَمَل، وَهُوَ الْإِعْجَاب بِهِ، وَمن ملح الْبَاطِل، وَهُوَ التَّبَخْتُر فِيهِ.

صدن: قَالَ اللَّيْث: الصيدَن: من أَسمَاء الثعالب. فَأَنْشد:

بُنَى مُكَوَيْن ثُلِّما بعد صيدينِ

وأخبَرَني الإياديّ عَن شمر أنّه قَالَ: الصَّيْدَن: المَلِك. والصَّيْدَنُ: الثَّعلَبُ. وَقَالَ رؤبة:

إنِّي إِذا اسْتَغلَق بابُ الصَّيْدَنِ

سَلَمة عَن الفرّاءِ: الصَّيْدَن: الكِساءُ الصِّفِيق، وَهُوَ إِلَى القِصَر، لَيْسَ بذلك الْعَظِيم ولكنّه وثيقُ العَمَل.

والصَّيْدَنُ: المَلِك أَيْضا.

أَبُو عبيد عَن العَتَابي قَالَ الصَّيْدَنانيّ: دابةٌ تَعمَل لنَفسهَا شَيْئا فِي جَوف الأَرْض وتُعَمِّيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>