للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ اللَّيْث: الصمَيان: الشُّجاعُ الصادقُ الحَمْلَة. قَالَ: وأَصْمَى الفرسُ عَلَى لِجَامِه: إِذا عَضَّ عَلَيْهِ وَمضى، وأَنْشَد:

أَصْمَى عَلَى فَأْسِ اللِّجَامِ وَقُرْبُه

بالماءِ يَقْطُرُ تارَةً ويَسِيلُ

قَالَ: والانصماء: الإقبالُ نحوَ الشَّيْء كَمَا يَنْصمِي البَازِي: إِذا انقضّ.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الصَمَيَان: الجريءُ على الْمعاصِي.

وصم: قَالَ أَبُو عُبَيدة: الوَصْمُ: العَيْبُ يكون فِي الْإِنْسَان وَفِي كلّ شَيْء، يُقَال مَا فِي فلَان وَصْمَةٌ، أَي: عَيْبٌ. والتَّوْصِيم: الفَتْرة والكَسَل.

وَقَالَ لَبِيد:

وَإِذا رُمْت رحيلاً فارتحل

وَاعْصِ مَا يَأْمُرُ تَوْصِيمُ الكَسِلْ

سلَمة عَن الفرّاء: الوَصْمُ: العَيْب. وقَناةٌ فِيهَا وَصْم، أَي: صَدْع فِي أنْبُوبها. وَرجل مَوْصوم الحَسَب: إِذا كَانَ مَعِيباً.

مصي: أَبُو عُبَيد عَن أبي عَمْرو: المَصْواء من النّساء: الَّتِي لَا لحم فِي فَخِذَيها.

وَقَالَ أَبُو عُبَيد والأصمعيّ: المَصْواء: الرَّسْحاء: وَهِي العَصُوب والمنْداص. والمُصاية: القارُورة الصَّغيرة.

أمص: قَالَ اللَّيْث: الآمص: إعْرابُ الخاميزْ.

موص: قَالَ أَبُو عُبَيد: المَوْص الغَسْل، يُقَال: مُصْتُه أَمُوصُه مَوْصاً. وَقَالَت عائشةُ فِي عُثْمَان: مُصْتمُوه كَمَا يُماص الثوبُ، ثمَّ عَدَوْتم عَلَيْهِ فقتلتموه. تَعنِي: استِعْتَابهم إيّاه وإعتابَه إيّاهم فيمَ عَتَبوا عَلَيْهِ.

وَقَالَ اللَّيْث: المَوْصُ: غَسْلُ الثَّوْب غَسْلاً لَيِّناً يَجعل فِي فِيهِ مَاء، ثمّ يَصُبُّه على الثّوب وَهُوَ آخذُه بَين إِبْهامَيْه يَغسِله ويَموصه.

وَقَالَ غيرُه: ماصَه ومأصه بِمَعْنى وَاحِد.

ثَعْلَب عَن ابْن الأعْرابي: المَوْصُ: التِّبنُ. ومَوَّص الرجلُ: إِذا جَعَل تجارتَه فِي المَوْص وَهُوَ التِّبْن. ومَوَّصَ ثَوْبَه: إِذا غَسَله فأنقاه. وَالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>