للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجُبَّة، والذَّيل فِي دِرْع المَرْأَة أَو قِنَاعها، إِذا أَرْخَتْه.

ذأَل: أَبو عُبَيد، عَن الأصْمَعيّ: الذأَلَان مِن الْمَشْي: الخَفِيفُ، وَبِه سُمِّي الذِّئْبُ: ذُؤَالة.

ويُقال مِنْهُ: ذَأَلْت، فأَنا أَذْأَل.

ثَعْلَب، عَن ابْن الأعْرابيّ: الذَّأَلَان: عَدْوٌ مُتَقَارِبٌ. والذَّأَلان: السُّرْعَة.

ورَوَى أَبو العبَّاس الثُّمالِيّ عَن الزِّيادِيّ أَنه قَالَ: الذَّؤُول: السَّرِيعُ من كُلّ شَيء.

وَقَالَ الأصمعيّ: الذَّأَلان: مَشْي الَّذِي كأَنَّه يَبْغي فِي مَشْيِه، مِن النَّشَاط.

وَقَالَ اللَّيْثُ: ذُؤَالة، اسمٌ مَعْرِفة: الذِّئْبُ، لَا يَنْصَرِف.

قَالَ: وَقد سَمَّت العَرَبُ عامَّة السِّبَاع بأَسماء معارِفَ، يُجْرُونها مُجْرى أَسمَاء الرِّجَال والنِّسَاء.

قَالَ: والذَأْلَان، بِهَمْزَة وَاحِدَة، يُقال هُوَ ابْن آوَى.

قَالَ: وجَمْع ذُؤَالة: ذِئْلَان. ويُقال: ذُؤْلَان.

قَالَ: والذَّال: حَرْف هِجَاء، وتَصْغيرها: ذُوَيْلة. وَقد ذَوَّلْتُ ذالاً.

وذل: أَبو الهَيْثم: قَالَ ابْن بُزُرْجَ: الوَذَلَة: الخَفِيفَةُ من النَّاس وَالْإِبِل وغَيْرها؛ يُقال: خادِمٌ وَذَلَةٌ.

قَالَ أَبو زَيْد: الوَذَلَةُ مِن النِّسَاء: النَّشِيطةُ الرَّشِيقة.

أَبو عُبَيْد: الوَذِيلة: قِطْعَةٌ مِن الفِضَّة، وجَمْعُها: وَذيل.

ثَعْلَب، عَن ابْن الأعْرابيّ: الوَذِيلة: قِطْعةٌ مِن شَحم السَّنَام والأَلْية، وأَنشد:

هَلْ فِي دَجُوب الحُرَّة المَخِيطِ

وَذِيْلةٌ تَشْفِي مِن الأطِيطِ

قَالَ: والوَذِيلة: السَّبِيكةِ مِن الفِضَّةِ، عَن أَبي عَمْرو. والدجُوب: الجُوالِق.

وقِي حَديث عَمْرو: فَمَا زِلْت أَرُمّ أَمْرَك بِوَذَائِله، وأَصله بوَصَائِله.

يَعْني بالوَذَائل: سَبائك الفِضَّة.

وَقَالَ أَبو زَيد: يُقال لِلمرْآة: الوَذِيلَةُ، فِي لُغة طَيِّىء.

لوذ: وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقال: لَاذ بِهِ يَلُوذ لَوْذاً وليَاذاً.

قَالَ: وأَمّا اللِّوَاذ فَهُوَ مَصْدر (لَاوَذَ) ، فَهُوَ مُلَاوِذ.

وَقَالَ الفَرَّاء فِي قَول الله عزّ وجلّ: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً} (النُّور: ٦٣) : يَلُوذ هَذَا بذا، ويَسْتَتر ذَا بذَا، وَمِنْه الحديثُ: (يَلُوذ بِهِ الهُلاّك) ، أَي يَسْتَتِر بِهِ الهالِكون. وَإِنَّمَا قَالَ تَعَالَى: {لِوَاذاً} لأنَّها مصدر (لاوَذْت) . وَلَو كَانَت مصدرا ل (لُذْت) لقُلت: لذتُ بهِ لِيَاذاً، كَمَا تَقول: قُمت

<<  <  ج: ص:  >  >>