للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأم لوم: اللَّيْث: اللّوْم: المَلامة، وَقد لامَ يَلُوم.

ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.

قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.

واللّوْمَةُ: الشّهْدة.

قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:

ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها

قَالَ: وَقَالَ أَبُو الدُّقَيْق: اللاّم: القُرْب.

وَقَالَ أَبُو خيرة: اللاّم، من قَول الْقَائِل: لامٍ، كَمَا يَقُول الصائتُ: أيا أيا، إِذا سَمِعت الناقةُ ذَلِك طارت من حدّة قَلبهَا.

قَالَ: وَقَول أبي الدُّقَيْش أوْفق لمعْنى المتنكِّس فِي الْبَيْت؛ لِأَنَّهُ قَالَ:

ويَكاد من لامٍ يَطير فُؤادُها

إِذْ مَرَّ مُكّاءُ الضُّحَى المُتَنكِّسُ

ابْن الْأَعرَابِي: اللاّمُ: الشَّخْص فِي بَيت المتلمِّس.

يُقَال: رَأَيْت لامَه، أَي شخصه.

ثَعْلَب، عَنهُ: اللّوَمُ: كَثْرَة اللّوْم.

وَقَالَ الْفراء، وَأَبُو زيد: من الْعَرَب من يَقُول المَلِيم بِمَعْنى: المَلُوم.

وَمن قَالَ مَلِيم بناه على لِيمَ.

أَبُو عُبيدة: لُمْت الرَّجُلَ، وأَلَمْتُه. بِمَعْنى وَاحِد؛ وَمِنْه قَول مَعْقل بن خُويلد الْهُذلِيّ:

حَمِدْتُ الله أَن أَمْسى رَبِيع

بدار الهُون مَلْحِيّاً مُلامَا

ويُقال: قضى القومُ لُواماتٍ لَهُم، وَهِي الْحَاجَات.

واحدُها: لُوَامة.

أَبُو عبيد، عَن أبي عُبيدة: اللأمَةُ: الدِّرْع.

وَجَمعهَا: لُؤَم، مِثَال فُعَل.

وَقَالَ: وَهَذَا على غير قِيَاس.

شَمر، عَن ابْن الْأَعرَابِي: اللأمة: السِّلاح كُلّه.

يُقَال للسَّيف: لأْمَة؛ وللرُّمح: لأْمَة.

وَإِنَّمَا سُمِّيت: لأْمة، لِأَنَّهَا تُلائم الْجَسَد وتُلازمه.

قَالَ: ويُقال: اسْتلأم الرّجُل، إِذا لبس مَا عِنْده من عدَّة ودِرْع ومِغْفَر وسَيْف ونَبْل؛ وَقَالَ عَنترة:

إِن تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإنّني

طَبٌّ بأخْذ الْفَارِس المُسْتَلْئِم

قَالَ: وَقَالَ بَعضهم: اللأمة، الدِّرع الحصينة.

سُمّيت: لأْمَة، لإحكامها وجَودة حلقها؛ وَقَالَ ابْن أبي الحُقيق فَجعل اللأْمة البَيْضَ:

بِفَيْلَقٍ تُسْقِط الأحْبالَ رُؤيتُها

مُسْتَلْئِمي البَيْض من فَوق السَّرابِيلِ

وَقَالَ الْأَعْشَى، فَجعل اللأمة السِّلَاح كُلّه:

<<  <  ج: ص:  >  >>