للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عهعخ: وَقَالَ ابْن المظفر: قَالَ الْخَلِيل بن أَحْمد: سمعنَا كلمة شنعاء لَا تجوز فِي التَّأْلِيف. قَالَ: وَسُئِلَ أَعْرَابِي عَن نَاقَته فَقَالَ تركتهَا ترعى العُهْعُخ. قَالَ: وَسَأَلنَا الثِّقَات من عُلَمَائهمْ، فأنكروا أَن يكون هَذَا الِاسْم من كَلَام الْعَرَب.

قَالَ: وَقَالَ الفذّ مِنْهُم: هِيَ شَجَرَة يُتَداوى بهَا وبورقها. قَالَ وَقَالَ أَعْرَابِي آخر: إِنَّمَا هِيَ الخُعْخُع.

قَالَ اللَّيْث: هَذَا مُوَافق لقياس الْعَرَبيَّة والتأليف.

(علهض علهص) : قَالَ اللَّيْث: تَقول عَلْهضت رَأس القارورة إِذا عَالَجت صِمَامها لتستخرجه. قَالَ: وعلهضت الْعين إِذا استخرجتها من الرَّأْس، وعلهضت الرجُل إِذا عالجته علاجاً شَدِيدا. قَالَ: وعلهضت مِنْهُ شيأ إِذا نلْت مِنْهُ شيأ.

قلت: علهضت رَأَيْته فِي نسخ كَثِيرَة من كتاب (الْعين) مُقَيّدا بالضاد وَالصَّوَاب عِنْدِي الصَّاد. أَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن أبي الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: العِلْهاص: صِمَام القارورة. وَفِي (نوارد اللحياني) : علهص القارورة بالصَّاد أَيْضا إِذا استخرج صِمَامها.

وَقَالَ شُجَاع الْكلابِي فِيمَا روى عَنهُ عوَّام وَغَيره: العَلْهصة والعلفصة والعرعرة فِي الرَّأْي وَالْأَمر. وَهُوَ يعلهصهم ويَعْنُف بهم ويقَسُرهم.

وَقَالَ ابْن دُرَيْد فِي (كِتَابه) : رجل عُلاهض جرافض جرامض وَهُوَ الثقيل الوخم.

قلت: قَوْله: رجل علاهض مُنكر. وَمَا أرَاهُ مَحْفُوظًا.

هجرع: وَقَالَ اللَّيْث: الهِجْرَع من وصف الْكلاب السَلُوقيّةِ الخِفاف. والهِجْرَع: الطَّوِيل الممشوق. قَالَ العجاج:

أَسعر ضربا أوطُوَا لَا هجرعا

قَالَ والهِجْرَع: الطَّوِيل الأحمق من الرِّجَال. وَأنْشد:

ولأقضين على يزيدَ أميرِها

بِقَضَاء لَا رِخْوٍ وَلَيْسَ بهِجرع

وروى أَبُو عُبَيْدَة عَن الْأَصْمَعِي: الهجرع بِكَسْر الْهَاء: الطَّوِيل.

وَقَالَ شمر: يُقَال للطويل: هِجرع وهَجرع. قَالَ: وَقَالَ أَبُو نصر: سَأَلت الْفراء عَنهُ فَكسر الْهَاء وَقَالَ: هُوَ نَادِر.

وَأَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: رجل هِجْرَع بِكَسْر الْهَاء، وهَرْجَع بِفَتْح الْهَاء: طَوِيل أَعْوَج.

هجنع: وَقَالَ اللَّيْث: الهَجَنَّع: الشَّيْخ الأصلع. قَالَ: والظليم الْأَقْرَع وَبِه قُوَّة بعدُ هَجَنَّع. والنعامة هَجَنَّعة. قَالَ: والهجنع من أَوْلَاد الْإِبِل مَا نُتج فِي حَمَارّة الصَّيف قَلما يسلم من قَرَع الرَّأْس.

وَقَالَ أَبُو عبيد: الهجنع الْعَظِيم الطَّوِيل.

علهج: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: المُعَلْهَج: أَن يُؤْخَذ الجِلد، فيقدّم إِلَى النَّار حَتَّى يلين، فيُمضغ ويبلع، وَكَانَ ذَلِك من مآكل الْقَوْم فِي المجاعة.

وَقَالَ اللَّيْث: المُعَلهج: الرجل الأحمق الهَذِر اللَّئِيم. وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>