للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا لِابْنِ عمّي مُقْبِلاً من شِيدِها بِذَات لَوثٍ عينُها فِي جِيدِها قَالَ: يصف قِربة. والرَّأْدان: طرفا اللحيين مِمَّا يَلِي الصُدغ من عَن يَمِين وشمال، الْوَاحِد رَأْد، يُهمز وَلَا يُهمز، وَهُوَ الْعظم الَّذِي يَدُور فِيهِ طرفا اللحيين، وَالْجمع أَرَادَ. وتراءدت الريحُ، إِذا اضْطَرَبَتْ فِي هبوبها. وَجَارِيَة رادة، غير مَهْمُوز: كَثِيرَة الْمَجِيء والذهاب، فَإِذا قلت: جَارِيَة رُؤد فهمزت، فِي الناعمة. والمَراد: الْموضع الَّذِي يرود فِيهِ الْإِنْسَان يذهب وَيَجِيء، وَكَذَلِكَ مَراد الرّيح. والمُراد: الشَّيْء الَّذِي تريده. والرَّيْد: الحَيْد الناتىء من الْجَبَل، وَالْجمع رُيود.

والمارِد والمَريد: معروفان، شَيْطَان مارِد ومَريد وَقَالُوا مِرِّيد، فِي وزن فِعّيل. والمَريد والمَريس وَاحِد. قَالَ الشَّاعِر:

(وأيْمَنُ لم يَجْبُن ولكنّ مُهْرَه ... أضرّ بِهِ شُرْبُ المريدِ المخمَّرِ)

ويُروى: المديد المخمَّر. والمَرْداء: الرملة الَّتِي لَا تُنبت، وَمِنْه اشتقاق الأمْرَد. قَالَ الراجز: هلاّ سَأَلْتُم يومَ مرادءِ هَجَرْ محمّداً عنّا وعنكم وعُمَرْ

[دزواي]

أُهملت.

[دسواي]

الْقَوْم سُدىً: مهمَلون بَعضهم فِي بعض. وأسدى الْوَالِي الرعيّةَ، إِذا أهملهم. وَيُقَال: دسّى فلانٌ فلَانا، إِذا أغواه، وَمِنْه قَوْله جلّ وعزّ: وَقد خابَ مَن دَسّاها، واللهّ أعلم. وَفد أنشدوا فِي هَذَا)

بَيْتا زعم أَبُو حَاتِم أَنه مَصْنُوع:

(وأنتَ الَّذِي دسّيتَ عمرا فَأَصْبَحت ... حلائلُه عَنهُ أراملَ ضُيَّعا)

والسِّيد: الذِّئْب المسنّ مِنْهَا، زَعَمُوا، وَالْجمع سِيدان، وَبَنُو السِّيد: بطن من الْعَرَب من بني ضبَّة.

[دشواي]

شدا يشدو شَدْواً، إِذا مدَّ صَوته بغناء أَو غَيره. وشدا فلانٌ من الْعلم شَيْئا، إِذا أَخذ مِنْهُ بعضه.

والشِّيد: الجِصّ. قَالَ الشَّاعِر:

(لَا تحسِبنّي وَإِن كنتُ امْرَءًا غُمُراً ... كحيّة المَاء بَين الطَّيِّ والشِّيدِ)

وَمِنْه قَوْله عز وجلّ: وبئرٍ معطَّلة وقَصْرٍ مَشيدٍ، أَي مجصَّص، فَأَما المشيَّد فالمطوَّل وَالْمَرْفُوع. وَتقول: شاد فلَان بِذكر فلَان، إِذا رَفعه.

والدِّيش: أَبُو بطن من الْعَرَب من بني كنَانَة، أَخُو القارَة.

[دصواي]

داص يَديص دَيْصاً ودَيَصاناً، إِذا تحرّك وَزَالَ عَن مَوْضِعه إِلَى مَوضِع آخر. وَمِنْه داصت السِّلعة، إِذا حرّكتها بِيَدِك فَجَاءَت وَذَهَبت فِي الْجلد. وكل متحرِّكٍ دائصٌ. قَالَ الراجز: إنّ الجوادَ قد رأى وَبيصَها فأينما داصت يَدِصْ مَديصَها ويُروى: فَحَيْثُمَا داصت.

[دضواي]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الطَّاء والظاء إلاّ فِي قَوْلهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>