للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَله فِي التكرير والمعتل مواقع ترَاهَا إِن شَاءَ الله.

[ط هـ هـ]

لَهَا وَجْهَان مماتان ألحقا بالرباعي فَقَالُوا: فرس طهطاه وَهُوَ المطهم التَّام الْخلق.

[هطط] والهطهطة: السرعة فِي الْمَشْي وَمَا أَخذ فِيهِ من عمل. وستراهما إِن شَاءَ الله.

[ط ي ي]

قَالَ الْخَلِيل رَحمَه الله: اشتقاق طَيئ من طاء وهمزة وياء وَكَأن إِحْدَى اليائين محولة عِنْده عَن الْوَاو. وَكَانَ ابْن الْكَلْبِيّ يَقُول: سمي طيئا لِأَنَّهُ أول من طوى المناهل وَهَذَا شَيْء لَا يعرف. وَقَالَ قوم: إِن أصل بنائِهِ من طاء وَألف وهمزة. وَيُقَال: طويت الثَّوْب أطويه طيا. وَكَانَ الأَصْل طويا مثل قَوْلهم: لويت الْحَبل ليا فقلبوا الْوَاو يَاء وأدغموا الْيَاء فِي الْيَاء وَصَارَت يَاء ثَقيلَة فَقَالُوا: طيا وليا. وَمن لم يهمز طيا عَنى الْقَبِيلَة. فَأَما أَبُو زيد فَإِنَّهُ كَانَ يَقُول: طويت الأَرْض فِي معنى قروتها سَوَاء كَأَنَّك تخرج من مَوضِع إِلَى مَوضِع مثل طي الثَّوْب.

<<  <  ج: ص:  >  >>