للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَو أنّها لاقت غُلَاما طائطا ألْقى عَلَيْهِ كَلْكَلاً عُلابِطا طائط: هائج يُقَال: طاطَ البعيرُ، إِذا هاج، وَكَذَلِكَ عُرابِض. ودُنافِس بِالسِّين غير مُعْجمَة، وطُرافِش بالشين الْمُعْجَمَة: سيّئ الخُلق. وضُكاضِك: قصير صلب. وكُلاكِل: قصير مُجْتَمع.

وقُلاقِل وبُلابِل، وَهُوَ الْخَفِيف، وَالْجمع بَلابل. قَالَ الشَّاعِر:

(سَيُدْرِكُ مَا تحوي الحِمارةُ وابنُها ... قَلائصُ رَسْلاتٌ وشُعْثٌ بَلابلُ)

وكُرادِح: قصير. ودُحادِح: قصير أَيْضا. وهُلابِع: لئيم، وَقَالُوا: شَرِه. وخُضارِع: بخيل يتسمّح، وَهِي الخَضرعة. قَالَ الراجز: خُضارعٌ رُدَّ الى خَلاقِهِ لمّا نهته النَّفس عَن إنفاقِهِ وحمار صُلاصِل: شَدِيد النُّهاق، وَكَذَلِكَ صَلصال ومصلصِل وصُلَصِل وصُلْصُل. وطُلاطِل: دَاء من أدواء الْبَعِير وَالْخَيْل، وَرُبمَا قيل للنَّاس، يُقَال: رَمَاه الله بالطُّلاطِلة. ودُهانِج: بعير ذُو سَنامين. قَالَ الراجز: كأنّ أنفَ الرّعْنِ مِنْهُ فِي الآلْ إِذا بدا دُهانِجُ ذُو أعدالْ ودُهامِق: تُرَاب لَيّن. قَالَ الراجز:)

كَأَنَّمَا فِي تُربه الدُّهامِقِ من آله تَحت الهجيرِ الوادقِ الْآل: السراب والهجير: شدّة الحرّ والوادق من وَدَقَتِ الشمسُ إِذا تدلّت على الرَّأْس. ودُماثِر: سهل من الأَرْض. قَالَ الراجز: ضاربةٌ فِي عَطَنٍ دُماثِرِ وقُراقِر: حسَن الصَّوْت. قَالَ الراجز: أصبح صوتُ عامرٍ خَفيّا أبْكَمَ لَا يكلِّم المطيّا وكانَ حَدّاءً قُراقِريّا وَقَالَ الآخر: فِيهَا عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقرِ وحَمام هُداهِد: يهدهد فِي صَوته. قَالَ الرَّاعِي:

(كهُداهِدٍ كسَرَ الرُّماةُ جناحَه ... يَدْعُو بقارعة الطَّرِيق هديلا)

وَيُقَال: بفارعة. وتُرامِز: صلب شَدِيد. قَالَ الراجز: إِذا أردتَ السيرَ فِي المفاوزِ فاعْمِدْ لكل بازلٍ تُرامِزِ وَمَاء هُزاهِز، وَكَذَلِكَ سيف هُزاهِز وهَزْهاز، إِذا كَانَ يهتزّ من صفائه. قَالَ الشَّاعِر: قد وَرَدَتْ مثلَ الْيَمَانِيّ الهَزهازْ تدْفَعُ عَن أعناقها بالأعجازْ وبعير هُزاهِز: شَدِيد الصَّوْت. قَالَ الراجز: تَسمع فِي هديرِه الهُزاهِزِ قبقبةً مثلَ عزيفِ الراجزِ وبعير ضُمارِز: صلب شَدِيد غليظ. قَالَ الراجز: يَرُدُّ شَغْبَ الجُمّحِ الجَوامزِ

<<  <  ج: ص:  >  >>