للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعَلَجان: نبت أَيْضا. قَالَ سُحيم:

(فَبِتْنا وِسادانا إِلَى عَلَجانةٍ ... وحِقْفٍ تهاداه الرياحُ تَهاديا)

ورَدَفان: مَوضِع.

وقَفَدان، وَهِي خريطة العطّار الَّتِي يَجْعَل فِيهَا طِيبه. قَالَ الراجز: فِي جَونةٍ كقَفَدان العطّارْ وشَدوان: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:

(فليتَ لنا من مَاء زَمْزَمَ شَرْبَةً ... مبرَدةً باتت على شَدَوانِ)

ونَعَم عَكَنان: كثير.)

وظبي عَنَبان: مُسِنّ.

ويَرَقان: داءٍ يُصِيب الزَّرْع، وَقد قَالُوا: الأرَقان.

وَفرس سَرَطان: يسترط العَدو، أَي يلتهمه لجودة عدوه.

والسَّرَطان: دابّة من دوابّ المَاء.

والسَّرَطان: داءٍ يُصِيب النَّاس والدوابّ. فَأَما السَّرَطان الَّذِي يعرفهُ النجّامون فَلَيْسَ تعرفه الْعَرَب.

وَفرس عَدَوان: شَدِيد الْعَدو. قَالَ الشَّاعِر:

(وصخرُ بنُ عَمْرو بن الشريد فَإِنَّهُ ... أَخُو الْحَرْب فَوق السابح العَدَاونِ)

قَالَ أَبُو بكر: يرويهِ الْكُوفِيُّونَ: فَوق القارح الغفوان، وَلَيْسَ بِشَيْء.

وَفرس غَذَوان: يغذّي ببوله إِذا جرى.

وَيُقَال للدَّبَران عين الثور والمِجْدَح وَالْحَادِي.

وصَمَيان: الَّذِي ينصمي على النَّاس يتدرّأ عَلَيْهِم.

وقَطَوان، وَهُوَ الْقصير المتقارب الخَطْو.

وغَطَفان: اسْم أبي قَبيلَة، واشتقاقه من الغَطَف، وَهُوَ قلّة شَعَر هُدْب الْعين.

وخَفَدان: مَوضِع.

وَرجل صَبَحان، إِذا كَانَ يعجِّل الصَّبوحَ. وَمثل من أمثالهم: أكذبُ من الأخيذ الصَّبَحان. قَالَ أَبُو بكر: الأَصْل فِي هَذَا الْمثل أَن شَيخا استُرشد عَن الحيّ فكذَبَهم فطعنوه فَخرج الدمُ واللبنُ، والأخيذ: الْأَسير، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: هُوَ الْأَسير يُؤْخَذ فَإِذا أصبح قَالَ: فعلتُ كَذَا وفعلتُ كَذَا.

ورَوَحان: مَوضِع.

وَرجل صَلَتان: منصلِت فِي أُمُوره.

وسَفَوان: مَوضِع.

وكَرَوان: طَائِر.

ودَبَران: نجم.

وصَرَفان: ضرب من التَّمْر. والصَّرَفان: الرصاص، زَعَمُوا. وأنشدوا بَيت الزَّبّاء: مَا للجِمال مَشْيُها وَئيدا)

أجَنْدَلاً يَحْمِلْنَ أم حديدا أم صَرَفاناً بَارِدًا شَدِيدا أم الرِّجَال جُثَماً قُعودا وَيُقَال: الصرَفان: الْمَوْت. وَرجل رَقَبان: غليظ الرَّقَبَة.

(بَاب مَا جَاءَ على فُعْلان)

اعْلَم أَن هَذِه الْأَبْوَاب طَال بعضُها فَلَيْسَ يُخرجها ذَلِك من اللفيف لِأَن فِيهَا الْأَسْمَاء والمصادر وَالصِّفَات.

الحُسْبان: الْحساب تَقول: على الله حُسْبانُك، أَي حِسَابك. والحُسْبان فِي التَّنْزِيل: الْعَذَاب، وَالله أعلم.

وغُفْران وكُفْران تَقول: لَا كُفْرانَ لله، أَي لَا نكفر نِعَمَ الله. قَالَ الشَّاعِر:

(من النَّاس نَاس مَا تنام عيونُهم ... وجفني، وَلَا كُفْرانَ لله، نائمُ)

وخُسْران من الخسارة.

وفُرْقان من التَّفْرِيق بَين الشَّيْئَيْنِ، وَبِه سُمّي الفُرْقان، وَالله

<<  <  ج: ص:  >  >>