للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ليُطْعَم اللَّحْم وَلم يَأْكُل قطُّ لَحْمًا بِثمن، وَهُوَ عَار عِنْدهم.

وَرجل ضَيْف وَقوم ضَيْف، وَقد جُمع أضياف.

وَرجل قَمَنٌ أَن يفعل كَذَا وَكَذَا، وَقوم قَمَنٌ أَن يَفْعَلُوا كَذَا وَكَذَا فَإِذا قلت قَمِنٌ ثنيت وجمعت.

وَكَذَلِكَ الدَّنَف والدَّنِف.

(بَاب)

تَقول: حَبل أحذاق وحبال أحذاق، وَكَذَلِكَ حَبل وحبال أرمام، إِذا تقطّع وخَلُقَ.

وثوب أَخْلَاق وَثيَاب أَخْلَاق.

وَمَاء أسدام ومياه أسدام، إِذا تغيّر من طول القِدَم.)

وقِدْر أعشار وقدور أعشار، وَهِي الْعِظَام الْكِبَار.

وجَفنة أكسار وجِفان أكسار، وَهِي الْعِظَام الَّتِي تُشْعَب لعِظَمها.

وثوب أسمال وَثيَاب أسمال.

(بَاب جمهرة من الإتباع)

تَقول: جَائِع نائع، والنائع: المتمايل. قَالَ الراجز: ميّالة مثلُ الْقَضِيب النائع وعَطْشان نَطْشان من قَوْلهم: مَا بِهِ نَطيشٌ، أَي مَا بِهِ حَرَكَة. وحَسَن بَسَن: قَالَ أَبُو بكر: سَأَلت أَبَا حَاتِم عَن بَسَن فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا هُوَ.

ومَليح قَزيح، والقَزيح مَأْخُوذ من القِزْح وَهُوَ الأبزار. وقَبيح شَقيح، فالشَقيح من قَوْلهم: شقّح البُسْر، إِذا تغيّرت خضرته ليحمرّ أَو ليصفرّ، وَهُوَ أقبح مَا يكون حِينَئِذٍ.

وشَحيحِ بَحيح، وَقَالُوا نَحيح، فَيمكن أَن يكون بَحيح من البُحّة، ونحيح من قَوْلهم: يَأنِح بِحَمله، إِذا أثقله، وَلِأَنَّهُم يَقُولُونَ: نَحَّ بِحمْلِهِ وأنحَّ بحِمله، إِذا ضعف عَنهُ فَلم يحملهُ فَيمكن أَن يكون نَحيح من نَحَّ.

وخَبيث نَبيث، فبيث كَأَنَّهُ يَنْبُث شرَّه، أَي يَسْتَخْرِجهُ. وشَيطان لَيطان، وَقَالُوا لَبطان، وَلَا أَدْرِي ممّا أشتقاقه، وخَزيان سَوْان، فالسَّوان من القُبح وتغيّر الْوَجْه من قَوْلهم: رجل أَسْوَأ وَامْرَأَة سَواء، وَهِي القبيحة. وَفِي الحَدِيث: سواءُ وَلُودٌ خير من حسناءَ عقيمٍ، وَقَالُوا: سوّاء، غير مَهْمُوز. وَمن ذَلِك قَوْلهم: السوأة السَّواء، وَهَذَا يُهمز وَلَا يُهمز، وَأنْشد: والسَّوْأةُ السَّواءُ فِي ذِكر القَمَرْ أَرَادَ الكَمَر، وصف أمْرَأَة فِيهَا لُكنة تجْعَل الْكَاف قافاً. وعَيِيّ شَوِيّ، فالشًوِيّ أَحْسبهُ من قَوْلهم: هَذَا شَوَى المَال، أَي رديئه. وأشوأَ المالُ، أَي رَدُؤ. قَالَ الشَّاعِر:

(أكلنَا الشَّوَى حَتَّى إِذا لم نجِدْ شَوىً ... أَشَرنَا إِلَى خيراتها بالأصابعِ)

أَي أومأنا إِلَى حيارها أَن تُذبح.

وسَيِّغ لَيَّغ، وَكَذَلِكَ سَائِغ لائغ، وَهُوَ الَّذِي تسيغه سهلاً فِي الْحلق.

وحارّ يارّ. وَفِي الحديت: إِنَّه حارُّ يارُّ. وَيُقَال: حَرّان يَرّان.

وَكثير بَثير من قَوْلهم: مَاء بَثْر، أَي كثير وَيُقَال: نَثر، أَي منثور كَأَنَّهُ نثر من كثرته.)

وبَذير عَفير يُوصف بِهِ الْكَثْرَة.

وَقَلِيل وَتِيح، ووَتِح أَيْضا. وَيُقَال: أَعْطَانِي عَطاء شَقْناً ووَتحاً وشَقِناً ووَتِحاً وشقتناً ووَتيحاً.

وَيُقَال: حَقير نَقير. وَتقول الْعَرَب: استبّت الْوَبرَة والأرنب فَقَالَت الوَبْرة للأرنب: عَجُزَ وأُذنان وسائرك أَصْلتان، أَي منجرد من الشَعَر وَاللَّحم، فَقَالَت الأرنب للوَبْرة: يديّتان وَصدر وسائرُك حَقْر نَقْر.

وضئيل بئيل، وَقَالُوا: مَا فِيهِ من الضؤوله والبؤولة.

وخَضِر مَضِر.

وعِفريت نِفريت، وعِفرية نِفرية.

وتِقَة نِقَة.

وكَزُّ لَزُّ.

وَوَاحِد قاحد، وَقَالُوا فارد.

ومائق دائق.

وحائر بائر.

وسَمِج لَمِج، وسَميج لَميج. وسَمْج لَمْج.

<<  <  ج: ص:  >  >>