للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يلجلج مُضْغَةً فِيهَا أنيض ... أَصلَّتْ فَهِيَ تَحت الكَشْحداءٍ)

وَقَالَ الحطيئة:)

(هُوَ الْفَتى كلُّ الْفَتى فاعلَموا ... لَا يُفْسِدُ اللحمَ لَدَيْهِ الصُّلولْ)

وَدنت الشَّمْس للغيوب وأدنت.

ونَوى النَّوَى وأنوَى، إِذا أخرجه من التَّمْر. وَأنْشد أَبُو زيد: وَيَأْكُل التمرَ وَلَا يَنوي النَّوى كَأَنَّهُ حقيبة ملأى حَثا وجَنَّ عَلَيْهِ الليلُ وأجنَّ.

وهَجَدَ وأهجدَ.

وصليتُه النارَ وأصليتُه.

قَالَ أَبُو بكر: وسألتُ أَبَا حَاتِم عَن باعَ وأباعَ فَقَالَ: سألتُ الْأَصْمَعِي عَن هَذَا فَقَالَ: لَا يُقَال أباع، فَقلت: قَول الشَّاعِر:

(ورَضِيتُ آلاءَ الكُمَيْت فَمن يَبِعْ ... فَرَساً فَلَيْسَ جوادُنا بمُباع)

فَقَالَ: أَي غير معرَّض للْبيع. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: لَعَلَّهَا لُغَة لَهُم، يَعْنِي أهل الْيمن. قَالَ أَبُو بكر: وَقد سَمِعت جمَاعَة من جَرْم فصحاء يَقُولُونَ: أبعتُ الشيءَ، فعلمتُ أَنَّهَا لُغَة لَهُم. وفَحَشَ وأفحشَ. قَالَ الْأَصْمَعِي: لَا يُقَال إلاّ أفحشَ، وَيُقَال أَمر فَاحش، وأفحش: جَاءَ بالفُحْش.

ورَفَثَ وأرفثَ، لم يتكلّم فِيهِ الْأَصْمَعِي. وهدرتُ دمَه وأهدرتُه، وَالْقطع أَجود وَأَعْلَى.

ولِقْتُ الدواةَ وألقْتُها.

وأخمرتُ الشَّهَادَة وخَمَرْتُها، إِذا كتمتَها، وَكَذَلِكَ كَمَيْتُها وأكميتُها.

وصحا السَّكْرَان وأصحَى، وَقَالَ الأصمعى: صَحا السكرانُ وأصحت السماءُ لَا غير.

ووَضَحَ لي الأمرُ وأوضحَ قَالَ الْأَصْمَعِي: لَا يُقَال إلاّ وَضَحَ.

وجَلَوا عَن الدَّار وأجلَوا، لم يتكلّم فِيهِ الْأَصْمَعِي. وفرشتُه أَمْرِي وأفرشتُه.

وفرثتُ كَبدهُ وأفرثتُها، إِذا فتَّتَّها.

ومَحَّ الثوبُ وأمحَّ، إِذا أخلق وخَلَقَ وأخلقَ، وسَمَلَ وأسملَ، إِذا أخلق. وَأنْشد: حُسّانةُ الْعَينَيْنِ فِي بُرْدٍ سَمَلْ فَأَما سَمَلَ عينَه فبغير ألف. ونَضَرَ الله وجهَه وأنضرَه. وعَمَرَ الله بك مالَك ومنزلَك وأعمرَه.

وأمَرَ الله مالَك وآمَره، أَي أَكْثَره. وَقد قرىء: أَمَّرْنا مُتْرَفيها، أَي جعلناهم أُمراء، وقُرىء:) أَمَرْنا بِالتَّخْفِيفِ، وأَمرْنا، أَي أكثرْنا.

وجَدّ فِي الْأَمر وأجدَّ، عرفهما الْأَصْمَعِي، وَقَالُوا فِي كَلَامهم: جادٌّ مُجِدٌّ. ومَحَضَه الودَّ وأمحضَه.

وخَلَفَ الله عَلَيْهِ وأخلفَ، وَهَذَا ممّا يُختلف فِيهِ، يُقَال: خَلَفَ الله عليكَ، إِذا رُزىء بِمَا لَا يُعتاض مِنْهُ، فَقَالُوا: خَلَفَ الله عليكَ، أَي كَانَ الله عَلَيْك خَليفَة، فَإِذا رُزىء بِمَا يُعتاض مِنْهُ قَالُوا: أخلفَ الله عَلَيْك.

<<  <  ج: ص:  >  >>