للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: الْعود الَّذِي يُدفن فِي الْجَمْر حَتَّى تَأْخُذ فِيهِ النَّار يسمّى الثَّقْبة والذَّكْوة.

وَيُقَال: سَخّيتُ النَّار، بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة، إِذا فرّجتها وسَخَوْتُها، إِذا فتحتها.

وَقَالَ أَبُو عُبيدة والأصمعي جَمِيعًا: الذِّيبان: الوَبَر الَّذِي يكون على المَنْكِبين من الْبَعِير. قَالَ الشَّاعِر:)

(مِلاطٌ ترى الذِّيبانَ فِيهِ كأنّه ... مَطِينٍ بثَأْطٍ قد أُمِيرَ بشَيّانِ)

المِلاطان: الكَتِفان، والثَّأْط: الحَمْأة الرقيقة وأْميرَ: خُلِطَ وشَيّان: دم الْأَخَوَيْنِ. وَقَالَ الآخر:

(عَسُوف لأجواز الفَلا حِمبريّة ... مَريشٌ بذِيبان السَّبيب تليلُها)

ويُروى: لأجواز الفَلا هَبْهَبيّة، والهَبْهَبيّة: السريعة والتَّليل: العُنُق والسَّبيب: شَعَر الْقَفَا والناصية.

وَقَالَ أَبُو زيد: مَكَان عَكَوَّك، إِذا كَانَ صلباً شَدِيدا. وَأنْشد: إِذا بَرَكْنَ مَبْرَكاً عَكَوَّكا كَأَنَّمَا يَطْحَنَّ فِيهِ الدَّرْمَكا الدَّرْمَك: الحُوّارى من الدَّقِيق.

وَرجل تاكٌّ فاكٌّ، إِذا تساقط حُمُقاً.

وَقَالَ: العَضنَّكة، وَقَالُوا العَضْنَكة والغَضَنَّكة والعَفَلَّقة: الْعَظِيمَة الرَّكَب.

وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: رَمَاه الله بالتُّهْلوك، أَي بالهَلَكة. وَقَالَ أَبُو نُخَيْلة لشَبيب بن شَيْبَة: شبيبُ عادى الله من يَقليكا وسبَّب اللهّ لَهُ تُهْلُوكا وَقَالَ: العَجِنة من الْإِبِل، وَقَالُوا العَجِنة والعَجْناء: الَّتِي يَرِمُ حَياؤها فَلَا تَلْقَح، والمعتجِنة: الَّتِي قد انْتَهَت سِمَناً.

وَقَالَ رجل من الْعَرَب: عَمَدَ فلانٌ إِلَى عِدّة من جَراهِيَة غنمه فَبَاعَهَا وَترك دِقالها، جَراهِيَتها: ضِخامها، ودِقالها: صِغارها، وَيُقَال: شَاة دَقِلة، على وزن فَعِلة، إِذا كَانَت كَذَلِك، وَقَالُوا: أَدقلتْ فَهِيَ مُدْقِل، وَقَالُوا: دَقيلة، وَهِي الشَّاة الضاوية.

وَقَالُوا: الكَيَّه من الرِّجَال: الَّذِي لَا متصرَّف لَهُ وَلَا حِيلَة، وَهُوَ البَرِم بحيلته.

وَقَالَ أَبُو زيد: شيخ دُمالِق ومشائخ دَماليق، أَي صُلْع الرؤوس.

وَقَالَ: شخشختِ الناقةُ، إِذا رفعت صدرها وَهِي باركة. وَقَالَ: تشأشا القومُ، أَي تشتّتوا.

وَقَالَ: البَرَصة: دابّة صَغِير دون الوَزَغة إِذا عضّت شَيْئا لم يبرأ.

وَقَالَ: سمعتُ أَعْرَابِيًا يَقُول: إِنَّهُم ليَهْرِجون ويَهْرِدون مُنْذُ الْيَوْم، أَي يموج بَعضهم فِي بعض.

قَالَ: وَسمعت أَعْرَابِيًا يَقُول: تغطمشَ علينا فلَان، أَي ظلمَنا.)

وقالفي كَلَامه: فرفرَني، فِرفارةً وبعذرَني بِعذارةً، إِذا نفضني.

قَالَ: وسمعته يَقُول الرجل منا لصَاحبه إِذا قُضي لَهُ عَلَيْهِ: وَكَلْتُك العامَ من كلبٍ بتَنْباح وَقَالَ: صبَّ الله عَلَيْهِ حُمّى ربيضَاً، أَي صبَّ الله عَلَيْهِ من يهزأ بِهِ.

وَقَالَ: المقطئرّ من النَّاس: الغضبان المنتفخ.

وَقَالَ: المُسْتَباه: الَّذِي لَا عقل لَهُ والمُسْتَباهة: الشَّجَرَة يَقْعَرها السيلُ فينحّيها عَن مَنْبِتها، والمُسْتَباه: الرجل الَّذِي يخرج من أَرض إِلَى أُخْرَى.

وَيُقَال: ضربه فوَقَطَه وأَقطَه ووَقَذه، إِذا غُشي عَلَيْهِ.

وَيُقَال: تمأّى فيهم الشرُّ وتمعّى، إِذا فَشَا فيهم. ومَأَوتُ الْأَدِيم فتمأّى، إِذا بَلَلْتَه حَتَّى يمتدّ ويتّسع. وَأنْشد: دَلْوٌ تَمَأّى دُبغت بالحلَّبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>