للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقَمَنْجَر: القَوّاس، وَهُوَ كَمانْكَرْ. قَالَ: مثلَ القِسِيّ عاجَها القَمَنْجَرُ قَالَ الْأَصْمَعِي: كَانَت الْعرَاق تسمّى إيران شَهْر فعرّبوها فَقَالُوا: العِراق.

قَالَ: والخَوَرْنَق كَانَ يسمّى خُرانكَه، مَوضِع الشّرْب، فَقَالُوا: خَوَرْنَق. والسَّدير: سِدِلّى، أَي ثَلَاث قِباب بعضُها فِي بعض.

واليَلْمَق: القِباء المحشوّ، واسْمه بِالْفَارِسِيَّةِ يَلْمَهْ.

والبْرزيق: الْفَارِس بِالْفَارِسِيَّةِ، وَالْجَمَاعَة من الفرسان: البَرازيق. قَالَ الشَّاعِر:

( ... ... ... ... ... ... . وخيلٌ ... بَرازيقٌ تصبِّح أَو تُغِيرُ)

(وممّا أَخذ من النبطية أَيْضا)

المِرْعِزَّى أَصله بالنبطية مِرِيزَى فَقَالَت الْعَرَب: مِرْعِزَى ومِرْعِزاء.

وَقَالُوا: الصِّيق: الْغُبَار، وَأَصله بالنبطية زِيقا.

وَيَقُولُونَ: قُرْبُز، وَهُوَ بالنبطية والفارسية كُرْبُز.)

(وممّا أَخذ من السريانية)

التّامور، وربّما جَعَلُوهُ صِبغاً أَحْمَر، وربّما جَعَلُوهُ مَوضِع السِّرّ، وربّما سُمّي دم الْقلب تاموراً.

والطَّيْجَن، وَهُوَ الطابِق بِالْفَارِسِيَّةِ والمِقلى بِالْعَرَبِيَّةِ، تكلّمت بِهِ الْعَرَب. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: بِالْفَارِسِيَّةِ وَقد تكلَّمت بِهِ الْعَرَب.

والرَّزْدق: السطر من النّخل وَغَيره، وَالْفرس تسمّيه رَسْتَه، أَي سطر. قَالَ الشَّاعِر يَعْنِي طَرِيقا:

(تضمَنها وَهْم رَكوبٌ كَأَنَّهُ ... إِذا ضَمّ جَنْبَيْهِ المخارمُ رَزْدَقُ)

أَي تضمّن هَذِه الإبلَ الَّتِي سَارُوا عَلَيْهَا هَذَا الوهمُ، وَهُوَ طَرِيق قديم.

والخَنْدَق معرَّب، أَصله كَنْدَه، أَي محفور.

والجَوْسَق فارسيّ معرَّب، وَهُوَ كُوشَك، أَي صَغِير.

والجَرْدق من الْخبز كِرْدَه.

والأبُلّة كَانَت تسمّى بالنبطية بِامْرَأَة كَانَت تسكنها يُقَال لَهَا هُوب، خمّارة، فَمَاتَتْ فجَاء قوم من النبط فطلبوها فَقيل لَهُم: هُوب لَيْكا، أَي لَيْسَ، فغلطت الْفرس فَقَالُوا: هًوب لَتْ فعرّبتها الْعَرَب فَقَالُوا: الأُبُلّة.

والنُمِّيّ بالرومية: الفَلس. قَالَ أَوْس بن حجر:

(وقارفتْ وَهِي لم تَجْرَب وباعَ لَهَا ... من الفَصافص بالنُّمَيّ سِفسيرُ)

قارفتْ: قاربتْ أَن تَجْرَب، وباعَ لَهَا: اشْترى لَهَا، والفَصافص وَاحِدهَا فِصْفِص، وَهُوَ القَتّ الرَّطب، والنُّمِّيّ: فلوس رصاص كَانَت تُتّخذ أَيَّام مُلك بني الْمُنْذر يتعاملون بهَا والسِّفسير: الفَيْج أَو الْخَادِم أَو الرَّسُول.

والطَّسْت والتَّوْر فارسيان.

والهاوَن فارسيّ، وَالْعرب تسمّيه الهاوون إِذا اضطرّوا إِلَى ذَلِك، وَهُوَ المِهراس والنِّحاز يكون من خشب وَيكون من حِجَارَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>