للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بَاب الثنائي فِي المعتل وَمَا تشعب مِنْهُ)

[ب أوي]

[بوأ] بَاء بإثمه يبوء بِهِ بوءا وبواء إِذا رَجَعَ بِهِ.

وباء فلَان بفلان يبوء بِهِ إِذا قتل بِهِ بَوَاء.

وأبأته أَنا بِهِ أبيئه إباءة إِذا قتلته بِهِ. قَالَت ليلى الأخيلية // (طَوِيل) //:

(فَإِن تكن الْقَتْلَى بَوَاء فَإِنَّكُم ... فَتى مَا قتلتم آل عَوْف بن عَامر)

والمباءة: الْمرجع إِلَى الشَّيْء.

ومباءة الْبِئْر لَهَا موضعان: فأحدهما مَوضِع وقُوف سائق السانية وَالْآخر مباءة المَاء إِلَى جمها. جم الْبِئْر: مُجْتَمع مَائِهَا فَإِذا نزحت رَجَعَ المَاء إِلَى حَاله الأولى فَتلك الجمة. وَمن ذَلِك الْبَاءَة الَّتِي يحسبه الْعَامَّة النِّكَاح وَإِنَّمَا هُوَ من الرُّجُوع إِلَى الشَّيْء.

[أَوب] وَيُقَال: آب الرجل يؤوب إيابا إِذا رَجَعَ إِلَى مستقره. والمآب: الْمرجع. والأوب: الرُّجُوع. وآب الْهم إيابا. وكل رَاجع مَعَ اللَّيْل فَهُوَ آئب. قَالَ الشَّاعِر - وَهُوَ كَعْب بن سعد الغنوي يرثي أَبَا المغوار الْبَاهِلِيّ // (طَوِيل) //:

(هوت أمه مَا يبْعَث الصُّبْح غاديا ... وماذا يرد اللَّيْل حِين يؤوب)

وَمِنْه قَول النَّابِغَة // (طَوِيل) //:

(تطاول حَتَّى قلت لَيْسَ بمنقض ... وَلَيْسَ الَّذِي يرْعَى النُّجُوم بآئب)

أَي لَا يؤوب إِلَى أَهله كَمَا يؤوب الرَّاعِي.

وَيُقَال: جَاءَ الْقَوْم من كل أَوب أَي من كل نَاحيَة.

[أَبَا] والأباء مَمْدُود: حمل الْقصب وَلَيْسَ بالأجمة بِعَينهَا. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(من سره ضرب يرعبل بعضه ... بَعْضًا كمعمعة الأباء المحرق)

(فليأت مأسدة تسن سيوفها ... بَين المذاد وَبَين جزع الخَنْدَق)

والأبا مَقْصُور: دَاء يُصِيب الْغنم فِي رؤوسها يُقَال مِنْهُ: أَبيت الشَّاة تأبى أَبَا شَدِيدا إِذا أَصَابَهَا هَذَا الدَّاء فِي رَأسهَا. وشَاة أبواء إِذا أَصَابَهَا ذَلِك.

[بِأَيّ] والبأو: الْكبر وَيُقَال البأواء أَيْضا وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.

[بأبأ] وَيُقَال: فلَان من بؤبؤ صدق أَي من أصل صدق.

[ت أوي]

[توي] توي الشَّيْء يتوى توى إِذا تلف مَقْصُور غير مَهْمُوز وَهُوَ تو كَمَا ترى وتاو.

<<  <  ج: ص:  >  >>