للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَلَا يَجِيء دسم على الْيَد ... )

والإرة أَيْضا: لحم يطْبخ فِي كرش. وَفِي حَدِيث الْمَغَازِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما هَاجر مر ببريدة الْأَسْلَمِيّ فأهدى لَهُ إرة أَي لَحْمًا فِي كرش.

وإرة الْقَوْم: معتركهم فِي صراع أَو حَرْب.

[أرر] وَرجل مئر: كثير النِّكَاح.

[أير] وإير: جبل مَعْرُوف. والإير والهير: اسْم من أَسمَاء الرّيح الصِّبَا والأير والهير أَيْضا.

[ز أوي]

[أزا] رجل إزاء مَال إِذا كَانَ حسن الْقيام عَلَيْهِ. وَفُلَان بِإِزَاءِ فلَان إِذا حاذاه.

[وزي] وَرجل وزى إِذا كَانَ قَصِيرا.

[أوز] والإوز: مَعْرُوف وَهُوَ هَذَا الطَّائِر الَّذِي يُسمى البط.

وَرجل إوز وَامْرَأَة إوزة وَهُوَ الضخم الْقصير.

[زوي] وزويت الشَّيْء أزويه زيا وزويا إِذا جمعته.

وزوى الرجل وَجهه إِذا قَبضه. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //

(يزِيد يغض الطّرف دوني كَأَنَّمَا ... زوى بَين عَيْنَيْهِ عَليّ المحاجم)

وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: زويت لي الأَرْض كَأَنَّهَا جمعت وَالله أعلم.

وانزوت الْجلْدَة فِي النَّار إِذا تقبضت ودنا بَعْضهَا من بعض. وَمِنْه اشتقاق زَاوِيَة الْبَيْت.

[زيز] وزوزى الظليم يزوزي إِذا ارْتَفع فِي سيره. قَالَ الراجز:

(مزوزيا لما رَآهَا زوزت ... )

والزيزاء مَمْدُود: الغلظ من الأَرْض فِي ارْتِفَاع.

[زوو] وَجَاء فلَان زوا إِذا جَاءَ وَمَعَهُ آخر. وَجَاء توا إِذا جَاءَ وَحده.

[س أوي]

[سوأسوا] سَاءَهُ يسوءه سوءا وسوءا ومساءة. وَرجل سوء مَهْمُوز وَغير مَهْمُوز.

وللسواء مَوَاضِع: فَيكون السوَاء فِي مَوضِع مَفْتُوح السِّين ممدودا فِي معنى غير فَإِذا كسرت السِّين قصرت وَهُوَ أَيْضا فِي معنى غير.

وَسَوَاء الشَّيْء: وَسطه وَكَذَلِكَ فسر فِي قَوْله جلّ وَعز: {فِي سَوَاء الْجَحِيم} .

وَوضعت الشَّيْء فِي سَوَاء كمي أَي فِي وَسطه.

وَسوى الشَّيْء: الشَّيْء بِعَيْنِه. يُقَال: هَذَا سوى فلَان أَي فلَان بِعَيْنِه. قَالَ حسان // (طَوِيل) //:

(أَتَانَا فَلم نعدل سواهُ بِغَيْرِهِ ... نَبِي أَتَى من عِنْد ذِي الْعَرْش هاديا)

يُرِيد لم نعدله بِغَيْرِهِ. وَهِي عِنْدهم من الأضداد. والسوى عِنْدهم: الْعدْل وَكَذَلِكَ فسر فِي قَوْله جلّ وَعز: {مَكَانا سوى} وَالله أعلم أَي عدلا بَيْننَا.

والسواء من الْمُسَاوَاة تَقول: بَنو فلَان سَوَاء إِذا اسْتَووا فِي خير أَو شَرّ فَإِذا قلت سواسية لم يكن إِلَّا فِي شَرّ. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(سواسية كأسنان الْحمار ... )

وَامْرَأَة سوآء: قبيحة. وَفِي الحَدِيث:

سوآء ولود خير من حسناء عقيم.

وَجَاء فلَان بالسوءة السوءاء أَي بِالْأَمر الْقَبِيح.

والسوءة كِنَايَة عَن الْعَوْرَة.

[أسا] وأسوت الرجل آسوه أسوا إِذا داويته فَأَنا آس وَالرجل أسي ومأسو. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(أسي على أم الدِّمَاغ حجيج ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>