للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِذا استرخى وكسل فَهُوَ مثؤوب.

وَمثل من أمثالهم: أعدى من الثؤباء.

[أثب] والأثأب: ضرب من الشّجر.

[ثوب] والتثويب: الدُّعَاء للصَّلَاة وَغَيرهَا. وَأَصله أَن الرجل كَانَ إِذا جَاءَ فَزعًا أَو مستصرخا لوح بِثَوْبِهِ فَكَانَ ذَلِك كالدعاء والإنذار. ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى صَار يُسمى الدُّعَاء تثويبا.

والوثب: الطفر وثب يثب وثبا ووثوبا.

وثب: والوثب بلغَة حمير: الْقعُود يسمون السرير وثابا ويسمون الْملك الَّذِي يلْزم السرير وَلَا يَغْزُو: موثبان.

[ب ث هـ]

[هبث] الهبث: التبذير هبث مَاله يهبثه هبثا إِذا بذره وفرقه.

والهنابث: الدَّوَاهِي الْوَاحِدَة هنبثة وَهِي الداهية. ويروى بَيت زَعَمُوا أَنه لصفية بنت عبد الْمطلب ويزعمون أَن فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام تمثلت بِهِ // (بسيط) //:

(قد كَانَ بعْدك أنباء وهنبثة ... لَو كنت شَاهدهَا لم تكْثر الْخطب)

[بهث] وَبَنُو بهثة: بطْنَان من الْعَرَب: بهثة من بني سليم وبهثة من بني ضبيعة بن ربيعَة. واشتقاقه من البهث والبهث: الْبشر وَحسن اللِّقَاء. وَيُقَال: لقِيه فتباهث إِلَيْهِ وبهث إِلَيْهِ كَأَنَّهُ أبدى سُرُورًا وبشرا.

وَقَالَ قوم: البهثة: ولد الغية وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.

[ب ث ي]

[ثيب] أهملت إِلَّا فِي قَوْلهم ثيب وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه.

(بَاب الْبَاء وَالْجِيم مَعَ سَائِر الْحُرُوف الَّتِي تَلِيهَا فِي الثلاثي الصَّحِيح)

[ب ج ح]

بجحت بالشَّيْء أبجح وبجحت أَيْضا إِذا فرحت بِهِ وأبجحني إِذا أفرحني.

[جبح] والج ~ بح وَالْجمع أجباح وَهُوَ مَوضِع النَّحْل.

[حبج] وحبج الرجل يحبج حبجا وحباجا وحبج فَهُوَ حبج ومحبوج إِذا أَطَم عَلَيْهِ أَي حبس نجوه فورم بَطْنه أَي احْتبسَ بَطْنه. والحباج أَيْضا: انتفاخ الْبَطن.

وَقَالُوا: حبج وخبج إِذا ضرط.

والحوبجة زَعَمُوا: ورم يُصِيب الْإِنْسَان فِي بدنه لُغَة يَمَانِية لَا أَدْرِي مَا صِحَّتهَا.

[حجب] وحجبت الشَّيْء أحجبه حجبا إِذا سترته. والحجاب: السّتْر. وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل: {حِجَابا مَسْتُورا} أَي ساترا وَالله أعلم. وكل شَيْء حجبك فقد سترك. واحتجبت الشَّمْس فِي السَّحَاب إِذا استترت فِيهِ.

وحاجب كل شَيْء: حرفه. ذكر عَن الْأَصْمَعِي أَن امْرَأَة قدمت إِلَى رجل خبْزَة أَو قرصا فَجعل يَأْكُل فِي وَسطه فَقَالَت: كل من حواجبه أَي من نواحيه.

وَيُقَال: بدا حَاجِب من الشَّمْس أَي بَدَت نَاحيَة مِنْهَا. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(تبدت لنا كَالشَّمْسِ تَحت غمامة ... بدا حَاجِب مِنْهَا وضنت بحاجب)

أَي نَاحيَة. وَقَالَ آخر // (طَوِيل) //:

(وَبكر لَهَا بر الْعرَاق وَإِن تخف ... يحل دونهَا من الْيَمَامَة حَاجِب)

وحاجب الْعين من هَذَا اشتقاقه لِأَنَّهُ يحجب عَنْهَا شُعَاع الشَّمْس.

وَقد سمت الْعَرَب حاجبا.

والحجيب: الأجمة. قَالَ الأفوه // (وافر) //:

<<  <  ج: ص:  >  >>