للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

محراب الْمَسْجِد. والمحراب أَيْضا: الغرفة من قَوْلهم محاريب غمدان يُرِيدُونَ الغرف. وأنشدنا أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي لوضاح الْيمن // (سريع) //:

(ربة محراب إِذا جِئْتهَا ... لم أدن حَتَّى أرتقي سلما)

وحربت الرجل إِذا أغضبته وَكَذَلِكَ الْأسد فَهُوَ محرب.

وحربت السنان إِذا حددته.

والْحَارث الحراب: ملك من مُلُوك كِنْدَة. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(والْحَارث الحراب حل بعاقل ... جدثا أَقَامَ بِهِ وَلم يتَحَوَّل)

وَقد سمت الْعَرَب مُحَاربًا وحرابا وحربا.

وحربة: مَوضِع غير مَصْرُوف.

والحرباء: دويبة.

وَحَارب: مَوضِع بِالشَّام.

وحريبة الرجل: مَاله إِذا حربه يُقَال: أخذت حريبته أَي مَاله.

[ربح] وَالرِّبْح: ضد الخسران وَهُوَ من قَوْلهم: ربح فلَان فِي تِجَارَته يربح ربحا ورباحا. والمتجر الرابح والربيح: الَّذِي يربح فِيهِ.

والرباح: ولد القرد وَالْجمع ربابيح.

وَالرِّبْح زَعَمُوا: الشَّحْم. وأنشدوا لخفاف بن ندبة // (وافر) //:

(قروا أضيافهم ربحا ببح ... يعِيش بفضلهن الْحَيّ سمر)

البح: القداح. ويروى: يَجِيء بفضلهن الْمس. والمس: الْمسْح يمسهُ: يمسحه.

ورباح: اسْم عَرَبِيّ صَحِيح. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(تَفَرَّقت الْقَبَائِل عَن رَبَاح ... تفرق بَيْضَة عَن ذِي جنَاح)

[رحب] وَالْمَكَان الرحب: الْوَاسِع وَكَذَلِكَ الرحيب.

والرحبة بتسكين الْحَاء وَفتحهَا: الفجوة الواسعة بَين دور وَغَيرهَا.

وَقَوْلهمْ: بالرحب وَالسعَة هما شَيْء وَاحِد وَلكنه لما اخْتلف اللَّفْظ حسن التكرير. فَأَما قَوْلهم للرجل: مرْحَبًا وسهلا أَي لقِيت سَعَة وسهولة.

وَبَنُو رحبة: بطن من حمير.

وَقد سمت الْعَرَب مرْحَبًا وَهُوَ مفعل من ذَلِك.

وَبَنُو أرحب: بطن من هَمدَان.

والرحابة: أَطَم بِالْمَدِينَةِ.

وَالْإِبِل الأرحبية منسوبة إِلَى أرحب رجل من هَمدَان مَعْرُوف.

والرحيباوان: الْوَاحِدَة رحيباء وَهُوَ من الْفرس أَعلَى الكشحين. وَيُقَال لَهَا: الرحبيان الْوَاحِدَة - أَحْسبهُ - رحبى مَقْصُور. وَكَذَلِكَ من الْإِنْس وَهِي أَوَاخِر الأضلاع. وَأنْشد // (وافر) //:

(شَككت بِهِ مجامع رحبييه ... كَأَن رِدَاءَهُ سهم طميل)

الطميل: قِطْعَة كسَاء يشد بهَا الْغَرَض.

[ب ح ز]

[حزب] حزب الرجل: الَّذين يميلون إِلَيْهِ وَالْجمع الْأَحْزَاب. وتحازب الْقَوْم إِذا مالأ بَعضهم بَعْضًا. وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: {أَلا إِن حزب الله هم المفلحون} . وَقَالَ الراجز:

(ألقيت أَقْوَال رجال الْكَذِب ... )

(وَكَيف أضوى وبلال حزبي ... )

أَي ركني الَّذِي ألجأ إِلَيْهِ.

وحزبني الْأَمر إِذا اشْتَدَّ عَليّ وَالِاسْم الحزابة. وَأمر حازب وحزيب إِذا كَانَ شَدِيدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>