للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والبشرى والبشارة: اسْم لما بشرت بِهِ.

والبشارة: الْجمال وَحسن الْهَيْئَة وَهِي مصدر. يُقَال: رجل بشير بَين الْبشَارَة وَامْرَأَة بشيرة. وَأنْشد للأعشى // (مجزوء الْكَامِل المرفل) //:

(وَرَأَتْ بِأَن الشيب جَانِبه ... البشاشة والبشاره)

وَقد سمت الْعَرَب بشرا وَمُبشرا وبشيرا وبشيرا.

وتباشير الصُّبْح: أَوله وَكَذَلِكَ تباشير النّخل: أول مَا يرطب. وَيُقَال: رأى النَّاس التباشير فِي النّخل إِذا رَأَوْا الْحمرَة والصفرة.

[شبر] والشبر: مَعْرُوف وَهُوَ مَا بَين طرف الْإِبْهَام إِلَى طرف الْخِنْصر.

وَرجل قصير الشبر إِذا كَانَ مُتَقَارب الْخلق. قَالَت الخنساء // (وافر) //:

(معَاذ الله ينكحني حبركى ... قصير الشبر من جشم بن بكر)

وَيُقَال: أعطَاهُ الله الشبر إِذا أعطَاهُ الْخَيْر. قَالَ الراجز:

(الْحَمد لله الَّذِي أعْطى الشبر ... )

(موَالِي الْحق إِن الْمولى شكر ... )

وَيُقَال: شبر فلَان فتشبر إِذا عظم فتعظم. وَيُقَال: أشبرت فلَانا كَذَا وَكَذَا إِذا خصصته بِهِ. قَالَ أَوْس بن حجر يصف سَيْفا // (طَوِيل) //:

(وأشبرنيه الهالكي كَأَنَّهُ ... غَدِير جرت فِي مَتنه الرّيح سلسل)

والمشابر وَاحِدهَا مشبر ومشبرة لُغَة لعبد الْقَيْس وَهِي أنهاء تنخفض فيتأدى إِلَيْهَا مَا يغيض عَن الْأَرْضين.

[شرب] وَالشرب مصدر شرب الرجل شربا. وَالشرب: الْقَوْم يشربون شَارِب وَشرب مثل صَاحب وَصَحب.

وَالشرب: الْحَظ من المَاء وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل وَالله أعلم.

والشريب: الَّذِي يسْقِي إبِله مَعَ إبلك. قَالَ الراجز:

(إِذا الشريب أَخَذته أكه ... )

(فخله حَتَّى يبك بكه ... )

والشربة من الدَّوَاء وَغَيره: الجرعة أَو السفة.

والشربة: طين يدار حول النَّخْلَة كالحوض تشرب فِيهِ. وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِشَربَة فَتَوَضَّأ مِنْهَا. وَجمع شربة شربات.

وَالشرَاب: مَا شرب من مَاء أَو غَيره.

وَالشرَاب: مصدر المشاربة يُقَال: شاربته مشاربة وَشَرَابًا.

والشربة: مَوضِع.

والشارب: الشّعْر على الشّفة الْعليا.

والشوارب: عروق فِي بَاطِن الْحلق وَهِي مجاري المَاء. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(صخب الشَّوَارِب لَا يزَال كَأَنَّهُ ... عبد لآل أبي ربيعَة مسبع)

وَيُقَال: أشربت الدَّابَّة أَو الْبَعِير إِذا وضعت فِي عُنُقه حبلا. قَالَ الراجز:

(يَا آل وزر أشربوها الأقران ... )

أَي ضَعُوا فِي أعناقها الحبال.

وثوب مشرب: بَين الْحمرَة وَالْبَيَاض.

وأشرب قلب فلَان خيرا أَو شرا إِذا خالط قلبه.

واشرأب الرجل للشَّيْء إِذا أشرف عَلَيْهِ يشرئب اشرئبابا. وَكَذَلِكَ اشرأب للْخَبَر بشر بِهِ وسر بِهِ.

[ب ر ص]

البرص: بَيَاض يَقع فِي الْجلد مَعْرُوف.

وحية برصاء: فِي جلدهَا لمع بَيَاض.

<<  <  ج: ص:  >  >>