للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دخل الْبَصْرَة فصادف قوما يدْخلُونَ دَار الْعرس فَأَرَادَ أَن يدْخل فَدفع فَقَالَ: انبلق لي بَاب فاندفقت فِيهِ فدلظ فِي صَدْرِي.

[قبل] وَقبل: ضد بعد.

والقبل: ضد الدبر.

والقبل: مَا قابلك من جبل أَو علو من الأَرْض يُقَال: رَأَيْت شخصا بذلك الْقبل. قَالَ الشَّاعِر // (رمل) //:

(خشيَة الله وَأَنِّي رجل ... إِنَّمَا ذكري نَار بقبل)

والقبل: أَن ترى الْهلَال أول مَا رئي لم ير قبل ذَلِك يُقَال: رَأَيْت هِلَال كَذَا قبلا فَكَانَ صَغِيرا.

والقبل: أَن يُورد الرجل إبِله ثمَّ يَسْتَقِي لَهَا فَيصب عَلَيْهَا يُقَال: سَقَاهَا قبلا.

والقبل: أَن يتَكَلَّم الرجل بِكَلَام لم يكن استعد لَهُ يُقَال: تكلم فلَان قبلا فأجاده وكلمته من ذِي قبل أَي اسْتقْبلت لَهُ الْكَلَام.

وَالرِّيح الْقبُول: الصِّبَا لِأَنَّهَا تقَابل الدبور.

وقبالتك: مَا قابلك.

والقبيل: جيل من النَّاس وَقد قرئَ: {قبلا} و {قبلا} فَمن قَرَأَ: قبلا أَرَادَ جَمِيع قبيل وَمن قَرَأَ قبلا أَرَادَ مُقَابلَة وَالله أعلم.

وَيَقُولُونَ: مَا يعرف قبيله من دبيره فَقَالَ قوم: أَرَادَ: لَا يعرف نسب أَبِيه من نسب أمه. وَقَالَ آخَرُونَ: الْقَبِيل: الْخَيط الَّذِي يفتل إِلَى قُدَّام والدبير: الَّذِي يفتل إِلَى خلف.

والقبيل: الْكَفِيل يُقَال: فلَان قبيلي أَي كفيلي. وقبيل الْقَوْم: عريفهم. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(أوكلما وَردت عكاظ قَبيلَة ... بعثوا إِلَيّ عريفهم يتوسم)

ويروى: قبيلهم.

وَنحن فِي قبالة فلَان أَي عرافته.

وَيُقَال فِي الْكفَالَة: قبلت تقبل وَفِي الْعين قبلت تقبل قبلا.

وَرجل أقبل وَالْجمع قبل وَالْأُنْثَى قبلاء وَهِي أَن تقبل حدقتاه على ماقئيه. والقبل عِنْد الْعَامَّة: الْحول الْخَفي وَلَيْسَ كَذَلِك عِنْد الْعَرَب إِنَّمَا الْحول ضد الْقبل وَذَلِكَ أَن الْحول عِنْدهم أَن تميل إِحْدَى الحدقتين إِلَى مُؤخر الْعين وَالْأُخْرَى إِلَى مؤقها. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(وَلَو سمعُوا مِنْهُم دُعَاء يروعهم ... إِذا لأتته الْخَيل أعينها قبل)

يَعْنِي أَن الْخَيل تجذب الأعنة فَتَصِير كالقبل فِي الْعين.

وَأَقْبل الشَّيْء إقبالا إِذا ابْتَدَأَ بِخَير أَو صَلَاح.

والقابلة: الَّتِي تقبل الصَّبِي إِذا سقط من بطن أمه. وَسُئِلَ أَعْرَابِي عَن امْرَأَة فَقَالَ: تركتهَا توحوح بَين القوابل قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(أطورين فِي عَام غزَاة ورحلة ... أَلا لَيْت قيسا غرقته القوابل)

والقابل: الَّذِي يقبل دلو السانية. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(وقابل يتَغَنَّى كلما قدرت ... على الْعِرَاقِيّ يَدَاهُ قَائِما دفقا)

وَيُقَال: عَام قَابل وَلَيْلَة قَابِلَة.

وقبائل الرَّأْس: شعبه الَّتِي تتصل بَينهَا الشؤون وَبِه سميت قبائل الْعَرَب.

وقبال النَّعْل: مَعْرُوف. ونعل مُقَابلَة: لَهَا قبالان.

وَالشَّاة والناقة الْمُقَابلَة: ضد المدابرة. فالمقابلة: الَّتِي تشق أذنها من قبل وَجههَا والمدابرة: الَّتِي تشق أذنها من قبل قفاها. والشق: الإقبالة والإدبارة.

والقبلة: خرزة شَبيهَة بالفلكة تعلق فِي أَعْنَاق الْخَيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>