للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(نَفسِي تمقس من سمانى الأقبر ... )

[ث غ و]

[غوث] الْغَوْث: اسْم يُقَال: غاثه يغوثه غوثا وَهُوَ الأَصْل وأغاثه يغيثه إغاثة فأميت الأَصْل من هَذَا وَاسْتعْمل أغاثه يغيثه إغاثة.

وَقد سموا غوثا ومغيثا وغياثا.

ويغوث: اسْم صنم مَعْرُوف.

[ثغو] وثغت الشَّاة تثغو ثُغَاء وَالْأَصْل الثغو.

[ث غ هـ]

أهملت.

[ث غ ي]

[غيث] اسْتعْمل مِنْهَا الْغَيْث وَهُوَ الْمَطَر. وَرُبمَا سمي العشب غيثا.

وَفرس ذُو غيث إِذا عدا عدوا بعد عَدو. قَالَ الْهُذلِيّ // (طَوِيل) //:

(يقربهُ وَالنَّقْع فَوق شواته ... خلاف الْمَسِيح الْغَيْث المترافد)

المترافد: الَّذِي بعضه فِي إِثْر بعض.

(بَاب الثء وَالْفَاء مَعَ الْحُرُوف الَّتِي تليهما فِي الثلاثي الصَّحِيح)

[ث ف ق]

[ثقف] اسْتعْمل مِنْهَا ثقفت الشَّيْء أثقفه ثقافة وثقوفة إِذا حذقته وَمِنْه أخذت الثقافة بِالسَّيْفِ.

وَثَقِيف: أَبُو حَيّ من الْعَرَب وَثَقِيف لقب واسْمه قسي.

وثقفت الرجل إِذا ظَفرت بِهِ. وَفِي التَّنْزِيل: {فإمَّا تثقفنهم فِي الْحَرْب} . قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(فإمَّا تثقفوني فاقتلوني ... فَإِن أثقف فَسَوف ترَوْنَ بالي)

[ث ف ك]

[كثف] اسْتعْمل مِنْهَا: كثف الشَّيْء كَثَافَة إِذا غلظ. وكل متراكب متكاثف. وَمِنْه تكاثف السَّحَاب إِذا تراكب وَغلظ.

[ث ف ل]

اسْتعْمل مِنْهُ: ثفل كل شَيْء: مَا اسْتَقر تَحْتَهُ من كدره وَهُوَ الثافل أَيْضا. وَرُبمَا كني بالثافل عَن الرجيع.

[ث ف م]

أهملت.

[ث ف ن]

ثفنات الْبَعِير: مَا أصَاب الأَرْض من أَعْضَائِهِ الركبتان والسعدانة وأصول الفخذين. قَالَ الراجز:

(خوى على مستويات خمس ... )

(كركرة وثفنات ملس ... )

وثافنت الرجل على الْأَمر إِذا أعنته عَلَيْهِ.

[نفث] والنفث: نفث الراقي رِيقه وَهُوَ أقل من التفل. والساحرة تنفث وَهُوَ النفخ دون التفل. وَكَذَلِكَ فسر فِي التَّنْزِيل فِي قَوْله جلّ وَعز: {وَمن شَرّ النفاثات فِي العقد} .

والحية تنفث السم إِذا نكزت بفيها.

وَمن أمثالهم: لَا بُد للمصدور أَن ينفث.

والنفاثة: الشظية تبقى من المسواك فِي فِي الرجل فينفثها.

وَبَنُو نفاثة: بطن من الْعَرَب.

وَدم نفيث إِذا نفثه الْجرْح أَي أظهره.

[ث ف و]

لَهَا مَوَاضِع فِي المعتل ترَاهَا إِن شَاءَ الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>