للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَقْصُور. وَفِي التَّنْزِيل: {إِن إِلَى رَبك الرجعى} . وَرُبمَا قَالُوا: رجعانك. وَإِلَى الله مراجع الْأُمُور جمع مرجع.

وَيُقَال: طلق فلَان امْرَأَته طَلَاقا يملك الرّجْعَة وَالرَّجْعَة والرجعى مَقْصُور أَيْضا.

وَيُقَال: ارتجع فلَان إبِلا إِذا بَاعَ الذُّكُور وَاشْترى الْإِنَاث. وَقيل لحي من الْعَرَب: بِمَ كثرت أَمْوَالكُم؟ فَقَالُوا: أوصانا أَبونَا بالنجع والرجع.

والرجيع: مَاء لهذيل.

وحبل رجيع إِذا نقض ثمَّ فتل.

وثوب رجيع إِذا أخلق ثمَّ طوي.

[رعج] والرعج والرعج: الِاضْطِرَاب الشَّديد.

وأرعج الْبَرْق إرعاجا ورعج رعجا وارتعج ارتعاجا إِذا اشْتَدَّ اضطرابه.

ورعجني هَذَا الْأَمر وأرعجني إِذا أقلقني.

[عجر] والعجر من قَوْلهم: عجر الْبَعِير عجرا وعجرانا إِذا عدا عدوا شَدِيدا.

وكل عقدَة فِي عصب فَهِيَ عجْرَة.

وَمن أمثالهم: أطلعته على عجري وبجري أَي على عيوبي وغامض سري. وَقَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ: إِلَى الله أَشْكُو عجري وبجري أَي همومي وأحزاني هَكَذَا فسروه وَالله أعلم.

وكل عقدَة فِي عَصا فَهِيَ عجْرَة.

والعصا عجراء إِذا كَانَت ذَات عجر. وَقَالَ رجل من الْعَرَب للحطيئة وَهُوَ رَاع: مَا عنْدك يَا راعي الْغنم؟ قَالَ: عجراء من سلم. قَالَ: إِنِّي ضيف. قَالَ: للضيف أعددتها.

وَبَنُو عجْرَة: بطن من الْعَرَب.

وَقد سمت الْعَرَب عجْرَة وعجيرا وأعجر وعاجرا.

وَيُقَال: عاجر الرجل إِذا عدا من خوف وَكَذَلِكَ الْبَعِير وَهُوَ مثل كارز فِي الْمَعْنى وَهُوَ مَأْخُوذ من قَوْلهم: مر الْبَعِير يعجر إِذا عدا عدوا شَدِيدا.

واعتجر الرجل بعمامته إِذا لواها على رَأسه. واعتجر إِذا احتزم. قَالَ الراجز:

(جَاءَت بِهِ معتجرا بِبرْدِهِ ... )

(سفواء تردي بنسيج وَحده ... )

والمعاجر من الثِّيَاب: مَعْرُوفَة تكون بِالْيمن.

والعجير: الْفرس الْعنين وَكَذَلِكَ من النَّاس.

وحافر عجر: صلب.

والمعجرة: ثوب تعتجر بِهِ الْمَرْأَة أَصْغَر من الرِّدَاء.

[عرج] وعرج الرجل إِذا صَار أعرج. وعرج إِذا تعارج. وَقَالُوا عرج أَيْضا.

وعرج فِي الأدرجة إِذا صعد فِيهَا يعرج عروجا.

ومصدر عرج عرجا.

والمعارج: معارج الْمَلَائِكَة إِلَى السَّمَاء وَالله أعلم. وَيُمكن أَن يكون وَاحِدهَا معرجا أَو معرجا ومعراجا.

والمعراج فِيمَا زعم أهل التَّفْسِير: سَبَب تنحدر عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة من السَّمَاء وَهُوَ الَّذِي يعاينه الْمَرِيض عِنْد مَوته فيشخص ببصره وَلَا حَيَاة بعد رُؤْيَته وَالله أعلم.

وَبَنُو الْأَعْرَج: حَيّ من الْعَرَب.

وَبَنُو عريج: بطن مِنْهُم أَيْضا وَكَذَلِكَ بَنو عريج أَيْضا.

والعريجاء: ظمء من أظماء الْإِبِل وَهُوَ أَن تشرب يَوْمًا بِالْغَدَاةِ وَيَوْما بالْعَشي.

والعريجاء: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(لَكِن سهية تَدْرِي أنني رجل ... على عريجاء لما احتلت الأزر)

والعرجاء: الضبع. وَلَا يُقَال للذّكر أعرج. فَأَما قَوْلهم الضبعة: العرجاء فَمن كَلَام الْعَامَّة.

وَيُقَال: عرجت على فلَان أَي عطفت عَلَيْهِ والمصدر التعريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>