للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حَتَّى كبا يعثر فِي حمالته ... )

(يَا ويل أُمِّيّه وويل خَالَته ... )

ويروى: يَا ثكل أُمِّيّه وثكل خَالَته.

والمحمل: محمل السَّيْف. وَقَالَ أَيْضا // (طَوِيل) //:

(فَفَاضَتْ دموع الْعين مني صبَابَة ... على النَّحْر حَتَّى بل دمعي محملي)

وَقَالَ الآخر // (كَامِل) //:

(أَفَمَن بكاء حمامة فِي أيكة ... فَارْفض دمعك فَوق متن الْمحمل)

فَأَما محامل الْحَاج فواحدها محمل وَأول من أحدثها الْحجَّاج. قَالَ الراجز:

(ومحملا أترص حجاجيا ... )

أترص: أحكم. وَقَالَ الآخر // (رجز) //:

(أول عبد أحدث المحاملا ... )

(أَخْزَاهُ رَبِّي عَاجلا وآجلا ... )

وَكَانَت الْعَرَب فِيمَا مضى تسمي المحامل الملابن الْوَاحِد ملبن. قَالَ الراجز:

(لَا يحمل الملبن إِلَّا الجرشع ... )

الجرشع: المنتفخ الجنبين من الدَّوَابّ.

والحمالة: مَا يحملهُ الْقَوْم من الدِّيات حَتَّى يؤدوها.

وَقد سمت الْعَرَب حملا وحميلا. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(فَمَا لَاقَى صديق من صديق ... كَمَا لاقيت من حمل بن بدر)

حمل بن بدر من بني فَزَارَة.

وَبَنُو حميل: بطن من الْعَرَب.

والحميل: الْكَفِيل [يُقَال] : أَنا حميل بذا أَي كَفِيل بِهِ وَقد حملت بِهِ حمالَة كَمَا قَالُوا: كفلت بِهِ كَفَالَة وَزَعَمت بِهِ زعامة.

والحميل أَيْضا: الْغَرِيب فِي الْقَوْم لَا يعرف نسبه فلَان حميل فِي بني فلَان.

وحميل السَّيْل: غثاؤه وَمَا حمله. وَفِي الحَدِيث:

مثل الْحبَّة فِي حميل السَّيْل أَو نَحْو هَذَا اللَّفْظ وَالله أعلم.

وَامْرَأَة حَامِل من نسْوَة حوامل وكل حُبْلَى من النَّاس وَغَيرهم فَهِيَ حَامِل وحوامل فِي الْجمع.

وحومل: مَوضِع الْوَاو زَائِدَة ذكره امْرُؤ الْقَيْس فَقَالَ // (طَوِيل) //:

(بَين الدُّخُول فحومل ... )

وحومل: امْرَأَة يضْرب بكلبتها الْمثل يُقَال: أجوع من كلبة حومل.

وحملت فلَانا على فلَان إِذا أرشته عَلَيْهِ يُقَال: أرشته وحرشته بِمَعْنى.

[لحم] وَاللَّحم: معرف رجل لحم شَحم إِذا كَانَ ضخما وَكَذَلِكَ شحيم لحيم. وَرجل شاحم لاحم إِذا كَانَ ذَا لحم وشحم كَقَوْلِهِم لِابْنِ تامر.

ولحمة الصَّقْر: مَا أطعمته.

ولحمة الثَّوْب بِضَم اللَّام وَفتحهَا: مَا خَالف السدى وَيُقَال الستى أَيْضا.

وألحمت بَين الْقَوْم شرا إِذا جنيته لَهُم.

وَجمع اللَّحْم لحام وَلُحُوم ولحمان.

وألحمت الرجل إِذا قتلته فالرجل ملحم ولحيم قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا أحد مَا جَاءَ عل فعيل فِي معنى مفعل. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(وَقَالُوا تركنَا الْقَوْم قد حدقوا بِهِ ... فَلَا ريب أَن قد كَانَ ثمَّ لحيم)

أَي قَتِيل قَالَ أَبُو بكر: روى قوم: قد حدقوا بِهِ بِالْكَسْرِ وَأنكر أَبُو حَاتِم الْكسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>