للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يخفي التُّرَاب بأظلاف ثَمَانِيَة ... فِي أَربع مسهن الأَرْض تَحْلِيل)

وأخفيته إِذا سترته.

[خيف] والخيف: ارْتِفَاع وهبوط فِي سفح الْجَبَل أَو غلظ.

وكل لونين اجْتمعَا فِي شَيْء فَهُوَ أخيف وَالْفرس أخيف وَالْأُنْثَى خيفاء إِذا كَانَت إِحْدَى عَيْنَيْهِ كحلاء وَالْأُخْرَى زرقاء وَالِاسْم الْخيف.

وَسميت الجرادة خيفانة إِذا صَار فِيهَا لونان: صفرَة وَسَوَاد.

وَخيف منى: مَعْرُوف.

والخيف: جلد الضَّرع يُقَال: نَاقَة خيفاء إِذا كَانَت ضخمة الْخيف.

وبعير أخيف إِذا كَانَ وَاسع الثيل. وَأنْشد لأبي مُحَمَّد الفقعسي // (رجز) //:

(صوى لَهَا ذَا كدنة جلذيا ... )

(أخيف كَانَت أمه صفيا ... )

والأخياف: الْقَوْم من أَب وَاحِد وَأُمَّهَات شَتَّى. وَقَالَ قوم: بل الأخياف: المختلفون فِي أَخْلَاقهم وأشكالهم. قَالَ الراجز:

(النَّاس أخياف وشتى فِي الشيم ... )

(وَكلهمْ يجمعه بَيت الْأدم ... )

قَالَ أَبُو بكر: معنى قَوْله بَيت الْأدم قَالَ قوم: أَدِيم الأَرْض يجمعهُمْ وَقَالَ آخَرُونَ: بَيت الْحذاء الَّذِي فِيهِ من كل جلد قِطْعَة أَي هم مُخْتَلفُونَ.

والخيفة: مثل الْخَوْف وَالْجمع خيف. قَالَ الشَّاعِر // (مُتَقَارب) //:

(فَلَا تقعدن على زخة ... وتضمر فِي الْقلب وجدا وخيفا)

[فيخ] والفيخ: مصدر فاخ يفيخ. وَفِي الحَدِيث: كل بائلة تفيخ أَي تخرج مِنْهَا ريح.

والفيخة: السكرجة.

(بَاب الْخَاء وَالْقَاف مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(خَ ق ك)

أهملت.

(خَ ق ل)

[خلق] الْخلق: مصدر خلق الله الْخلق يخلقهم خلقا ثمَّ سموا بِالْمَصْدَرِ.

والخلق: خلق الْإِنْسَان الَّذِي طبع عَلَيْهِ. وَفُلَان حسن الْخلق والخلق وكريم الخليقة وَالْجمع الْخَلَائق والخلق أَيْضا يسمون الخليقة وَالْجمع خلائق أَيْضا.

وخلقت الْحَبل وَالْوتر وَغَيرهمَا تخليقا إِذا ملسته. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(خلقته حَتَّى إِذا تمّ واستوى ... كمخة سَاق أَو كمتن إِمَام)

وصخرة خلقاء: ملساء وجبل أخلق كَذَلِك. قَالَ ابْن أَحْمَر // (بسيط) //:

(فِي راس خلقاء من عنقاء مشرفة ... لَا يَنْبَغِي دونهَا سهل وَلَا جبل)

قَالَ أَبُو بكر: قَوْله لَا يَنْبَغِي أَي لَا يصلح. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَوْله جلّ وَعز: (وَمَا يَنْبَغِي للرحمن أَن يتَّخذ ولدا أَي لَا يصلح وَالله أعلم.

وأخلق الثَّوْب إخلاقا وَخلق خلوقة وخلوقا فَهُوَ خلق.

وَفُلَان لَا خلاق لَهُ أَي لَا نصيب لَهُ فِي الْخَيْر.

وَجمع الثَّوْب الْخلق خلقان وأخلاق وَقَالُوا: ثوب أَخْلَاق

<<  <  ج: ص:  >  >>