للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَبَنُو فرير: بطن من طَيئ.

وَزعم قوم من أهل اللُّغَة أَن الفر نهر دَقِيق فِي الأَرْض.

[ر ق ق]

الرّقّ: الْجلد الَّذِي يكْتب فِيهِ. وَكَذَا فسر فِي التَّنْزِيل وَالله أعلم.

وَالرّق: ضرب من دَوَاب الْبَحْر إِمَّا السلحفاة أَو مَا أشبههَا.

وَالرّق: رق العَبْد.

ورق فلَان أَي صَار عبدا. وَفِي حَدِيث عَليّ رضوَان الله عَلَيْهِ: يحط مِنْهُ بِقدر مَا أعتق ويستسعى العَبْد فِيمَا رق مِنْهُ.

وَالرّق: المَاء الْقَلِيل فِي الْبَحْر أَو الْوَادي لَا غزر لَهُ.

والرقة: أَرض يعلوها المَاء الْقَلِيل ثمَّ ينضب عَنْهَا. وأحسب أَن اشتقاق الرقة الْبَلَد الْمَعْرُوف من هَذَا إِن شَاءَ الله.

والرقة: مصدر رَقِيق بَين الرقة خلاف الصفيق.

والرقة: الرَّحْمَة فِي الْقلب.

وَيُقَال: ثوب رَقِيق ورقارق ورقاق وشراب رقراق وَهَذَا ترَاهُ فِي بَابه إِن شَاءَ الله.

فَأَما الرقة ويعنون الْفضة فمنقوص ترَاهُ فِي بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالْجمع رقين. وَمثل من أمثالهم: وجدان الرقين يُغطي أفن الأفين أَي حمق الأحمق. وَأنْشد // (طَوِيل) //:

(وَكم من قَلِيل اللب يسحب ذيله ... نفى عَنهُ وجدان الرقين البجاريا)

البجاري: الدوافع وَاحِدهَا بجري.

[قرر] وَاسْتعْمل من معكوسه: القر وَهُوَ الْبرد يَوْم قر وَلَيْلَة قُرَّة وغداة قُرَّة.

والقرة: مَا يُصِيب [الرجل] من القر. وَرجل مقرور. وَطَعَام قار. وَمثل من أمثالهم: ول حارها من تولى قارها.

والقرة: الْعَيْب. تَقول: هَذَا قُرَّة عَليّ أَي عيب.

والقرار: المستقر من الأَرْض.

وَالْإِقْرَار: فعلك بِهِ إِذا أقررته فِي مقرّ ليستقر. وَفُلَان قار: سَاكن. وَمَا يتقار فِي مَكَانَهُ.

وَالْإِقْرَار: الِاعْتِرَاف بالشَّيْء.

والقرارة: القاع المستديرة.

والقرة: الضفدع فِي بعض اللُّغَات.

والقرة: مَا بَقِي فِي أَسْفَل الْقدر من المرق الْيَابِس أَو المحترق. [يُقَال] : أقبل الصّبيان على الْقدر يتقررونها إِذا أكلُوا ذَلِك.

وَكلمَة لَهُم إِذا وضع الشَّيْء فِي مَوْضِعه أَو وَقع موقعه قَالُوا: صابت بقر. قَالَ الشَّاعِر - هُوَ طرفَة - // (رمل) //:

(سادرا أَحسب غيي رشدا ... فتناهيت وَقد صابت بقر)

وَيُقَال: قر عَلَيْهِ دلوا من مَاء إِذا صبها عَلَيْهِ.

وتقرر: إِذا اغْتسل بِالْمَاءِ الْبَارِد.

وقرة الْعين: مَا قرت بِهِ عَيْنك من شَيْء تسر بِهِ. وَكَانَ بعض أهل اللُّغَة يَقُول: قرت عينه بالسرور كَمَا تسخن بالحزن كَأَنَّهَا بردت وجف دمعها.

والقر: الهودج. قَالَ الراجز:

(كَأَن قرا فَوْقه مخدرا ... )

(يَعْلُو جنابيه إِذا تبخترا ... )

وَيَوْم القر بعد يَوْم النَّحْر: يَوْم يقر النَّاس بمنى.

ومقر الشَّيْء: الْموضع الَّذِي يقر فِيهِ. وَفِي كَلَام أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: الدُّنْيَا دَار ممر لَا دَار مقرّ.

[ر ك ك]

الرك: الْمَطَر الضَّعِيف. وَأَرْض مرك عَلَيْهَا إِذا أَصَابَهَا الرك.

وَرجل رَكِيك: بَين الركاكة يُوصف بالضعف والوهن. وأحسب اشتقاقه من الرك.

وَيُقَال: رككت الشَّيْء بيَدي إِذا غمزته غمزة خَفِيفَة لتعرف

<<  <  ج: ص:  >  >>