للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (بَاب الضَّاد والغين)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ضغف]

الغَضَف: استرخاء فِي الْأُذُنَيْنِ رجل أغْضَفُ وَامْرَأَة غَضْفاءُ. والغَضَف أَيْضا: خُوص يُتّخذ مِنْهُ الجِلال وَغَيره، وَلَيْسَ بخُوص النّخل، وَهُوَ شجر شَبيه بِالنَّخْلِ، وَأَحْسبهُ سُمّي غَضَفاً لتثنّيه وتغضّفه. وغُضَيْف: مَوضِع، زَعَمُوا. والغَضَفَة، زعم قوم أَنَّهَا القَطاة، وَقَالَ آخَرُونَ: بل هِيَ ضرب من الطير. وَيُقَال: فَضَغْتُ العُود أفضَغه فَضْغاً، إِذا هَشَمْتَه. وَرجل مِفْضَغ، إِذا كَانَ يتشدّق ويلحن كَأَنَّهُ يفضَغ الْكَلَام.

[ضغق]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْكَاف.

[ضغل]

الضّغيل: صَوت مصّ الحَجّام.

[ضغم]

الضّغْم: العَضّ ضَغَمَه يضغَمه ضَغْماً، وَمِنْه اشتقاق الضّيْغَم، وَهُوَ اسْم من أَسمَاء الْأسد، الْيَاء زَائِدَة. والضُّغامة: كل مَا ضغمتَه ولفظتَه. والغُمْض والغَماض والتغميض: النّوم. قَالَ الراجز: أرّقَ عينيّ عَن الغَماضِ بَرْقٌ سَرَى فِي عارضٍ نهّاضِ وَقَالَ الآخر: أرّقَ عينيّ عَن التغميضِ سَنا ائتلاقٍ لَيْسَ بالوميضِ والغَمْض: المطمئنّ من الأَرْض حَتَّى يغيِّب من فِيهِ. وَالْجمع أغماض وغُموض. وغمّضتُ عَن فلَان تغميضاً، إِذا تجاوزت عَنهُ وغمّضتُ لَهُ تغميضاً، إِذا تساهلت عَلَيْهِ فِي بيع أَو شِرًى.

وَمَوْضِع غامض: ضدّ البَراح. وَمَا فِي فلَان غَميضة، أَي مَا فِيهِ عيب وَمَا فِي الأَرْض غَميضة، أَي مَا فِيهَا عيب. والمَغامض وَاحِدهَا مَغْمَض، وَهِي أَمَاكِن منهبطة شَدِيدَة الانهباط تُنبت الشّجر وربّما أوت إِلَيْهِ ضالّةُ الْإِبِل. والمَضْغ: مضغُك الشيءَ مَضَغَ يمضَغ مَضْغاً.)

والمُضاغة: مَا مضغتَه ولفظتَه. والمَضاغ من قَوْلهم: مَا ذقتُ مَضاغاً، أَي مَا يُمضغ.

والمُضْغَة: اللَّحْم الَّتِي تستحيل عَن العَلَق يُخلق مِنْهَا الْإِنْسَان، وَالله أعلم. والمَضيغة: لحْمَة تَحت ناهض الْفرس والناهض: لحم مَرْجِع العَضُد. والماضغان: ماضغا الْإِنْسَان والدابّة، وهما عظما اللَّحْيَيْن اللَّذين فيهمَا منبِتُ الأضراس.

[ضغن]

الغَضَن: تثنّي الْعود وتلوّيه، وَكَذَلِكَ تكسُّر الْجلد، وَالْجمع غُضون. وَمِنْه غُضون الْجَبْهَة، إِذا كَانَ فِيهِ تكسُّر الْجلد يُقَال: رجل ذُو غُضون. وتغضّنتِ الدِّرْعُ على لَابسهَا، إِذا تثنّت عَلَيْهِ.

والضّغَن والضِّغْن وَاحِد، وَهُوَ الحقد، والضّغينة مثله. قَالَ الشَّاعِر:

(لَا زِلْتَ مُحْتملا عليَّ ضغينةً ... حَتَّى المماتِ تكون منكَ لِزاما)

وَقَالَ رؤبة: يَحُكُّ ذِفْراه لأَصْحَاب الضَّغَنْ تحكُّكَ الأجربِ يأذَى بالعَرَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>