للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وطُوالة: بِئْر مَعْرُوفَة بِهَذَا الِاسْم. والطُّوَّل: ضرب من الطير. ولُطْتُ الحوضَ بالطّين ألوطه لَوْطاً، إِذا ملّطتَه بالطّين. وَفِي الحَدِيث: إِن كنتَ تَلوط حوضَها وتبغي ضالّتَها، يَعْنِي حَوْض الْإِبِل. وكل شَيْء ألصقتَه بِشَيْء فقد لُطْتَه بِهِ لَوْطاً. وَفِي حَدِيث أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ: الولدُ ألْوَطُ، أَي ألصق بِالْقَلْبِ. وَمِنْه قَوْلهم: هَذَا لَا يلتاط بصَفَري، أَي لَا يلصق بقلبي، أَي وهمي وخاطري، وأصل هَذِه الْألف وَاو كَأَنَّهُ يَلْتَوِط.

[طله]

طَلّة الرجل: امْرَأَته. وروضة طَلّة: قد أَصَابَهَا الطَّلّ. وهَطَلَ الماءُ يهطِل هَطْلاً وهَطَلاناً، وَكَذَلِكَ السَّحَاب إِذا سَالَ. وطَهَلَ الماءُ يطهِل وطَهِلَ يطهَل فِي بعض اللُّغَات، إِذا أجَنَ وَمَاء طَهِلٌ وطاهِل، أَي آجن.

[طلي]

الطَّلِيّ، مثل الطَّلا: وَاحِد الأطلاء، وَهِي أَوْلَاد الظِّباء. وَيُقَال: أَطَالَ الله طِيلته، أَي عمره. ولِيطُ)

كل شَيْء: ظَاهر جلده، وَكثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: لِيطُ الشَّمْس للونها.

٣ - (بَاب الطَّاء وَالْمِيم)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[طمن]

النَّمَط: الثَّوْب من صوب يُطرح على الهَوْدَج وَغَيره، وَالْجمع أنماط ونِماط. والنَّمَط: القَرْن الَّذِي أَنْت فيهم وَفِي دهرهم. وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم: خيرُ أمتِي النّمَط الَّذِي أَنا فيهم.

[طمو]

الوَطْم، يُقَال: وَطَمَ يَطِم وَطْماً ووُطِمَ يوطَم وَطْماً فَهُوَ موطوم، إِذا احْتبسَ نجوُه. وأُطِمَ البعيرُ فَهُوَ مأطوم من هَذَا. والمَطْو: مَطا يمطو مَطْواً مَطَوْتُ بهم فِي السّير، إِذا مددت السّير أَي أطلتَ. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:

(مَطَوْتُ بهم حَتَّى تكِلَّ مَطيُّهم ... وَحَتَّى الجيادُ مَا يُقَدْنَ بأرسانِ)

ومِطْو الرجل: نَظِيره أَو صديقه لُغَة سَرَويّة. قَالَ الشَّاعِر:

(فظِلْتُ لَدَى البيتِ الحرامِ أُخِيلُه ... ومِطْوايَ مشتاقان لهْ أرِقانِ)

قَالَ أَبُو بكر: أَرَادَ لَهُ يصف سحاباً.

[طمه]

الطَّهْم: أصل بِنَاء التطهيم فرس مطهَّم بيِّن التطهُّم والتطهيم. وَكَذَلِكَ الإنسانُ إِذا كَانَ تامّ الْجمال والخَلْق. قَالَ الشَّاعِر:

(تِلْكَ الَّتِي أشبهتْ خَرْقاءَ جِلْوَتُها ... لاحت لَهُم غُرّةٌ مِنْهَا وتطهيمُ)

ومَطَهَ الرجلُ فِي الأَرْض يمطَه مُطوهاً، إِذا ذهب فِيهَا على وَجهه. قَالَ أَبُو بكر: أظنّه مَهَطَ الرجلُ فِي الأَرْض، وَمِنْه المَهاطُ الْبعيد. وهَمَطْتُ الرجلَ أهمِطه واهتمطتُه، إِذا ظلمته. والهَمْط مثل الهَضْم سَوَاء، أَو قريب مِنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>