للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والغَنْظ والغَنَظ وَاحِد، وَهُوَ الكَرْب بِعَيْنِه. قَالَ الشَّاعِر:

(وَلَقَد لَقِيتَ فوارساً من قَومنَا ... غَنَظوكَ غَنْظَ جَرادةِ العَيّارِ)

غنظوك: غاظوك. وَقَالَ رؤبة: وسَيْفُ غَيّاظٍ لَهُم غَنّاظا يَعْلُو بِهِ ذَا العَضَلِ الجَوّاظا

[ظغو]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْهَاء.

[ظغي]

الغَيْظ: مصدر غِظْتُه أَغيظهُ غَيْظاً فَهُوَ مَغيظ، إِذا حَملته على أَن يغتاظ. والمغتاظ: مفتعِل من الغيظ. والغيظ فَوق الْغَضَب وَقد فصل قومٌ من أهل اللُّغَة بَين الغيظ وَالْغَضَب فَقَالُوا: الغيظ أَشد من الْغَضَب وَقَالَ قوم: الغيظ سَوْرة الْغَضَب وأوّله. وَقد سمّت الْعَرَب غَيْظاً وغَيّاظاً.

٣ - (بَاب الظَّاء وَالْفَاء)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ظفق]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْكَاف.

[ظفل]

الظِّلْف: ظِلْف الْبَقَرَة وَالشَّاة والظبي، وَالْجمع ظُلوف وأظلاف. وَأمر ظَلِف وظَليف، إِذا كَانَ غليظاً شَدِيدا. وظَلَفَ فلانٌ نفسَه عَن الدَّناءة يظلِفها، إِذا نزّهها عَنْهَا، فَهُوَ ظَلِف النَّفس وظَليفها.

وكل شَيْء صعُبَ عَلَيْك مطلبُه فَهُوَ ظَليف. وظَلِفَتا الرحل هما الخشبتان الواقعتان على جَنْبَيْ الْبَعِير، الْوَاحِدَة ظَلِفَة. وَأنْشد: قد عضّ مِنْهَا الظَّلِفُ الدِّئيّا عَضَّ الثِّقافِ الخُرُصَ الخَطّيّا وظَلَفَ القومُ آثارَهم، إِذا مَشَوا فِي غِلَظ وحجارة حَتَّى تخفى آثَارهم. قَالَ الشَّاعِر فِي ظَلْف النَّفْس:

(ألم أظْلِفْ عَن الشُّعراءِ عِرْضي ... كَمَا ظُلِفَ الوسيقةُ بالكُراعِ)

واللّفظ: مَعْرُوف لَفَظَ يلفِظ لَفْظاً، وَهُوَ الْكَلَام بِعَيْنِه، وَكَذَلِكَ فُسِّر فِي التَّنْزِيل، وَالله أعلم، قَوْله تَعَالَى: مَا يَلْفِظُ من قَول. وَلَا تلْتَفت الى قَول العامّة: لَفِظْتُ الشَّيْء، فَهُوَ خطأ، إِنَّمَا يُقَال: لفَظته لَفْظاً، إِذا رميتَ بِهِ. وكل مَا أَلقيته من فِيك فَهُوَ لُفاظ ولَفيظ وملفوظ. ويُروى بَيت الْأَعْشَى: وجِذْعانُها كلَفيظِ العَجَمْ ويُروى: كلَقيطِ العَجَم.

[ظفم]

أُهملت.

[ظفن]

شَيْء نظيف بيِّن النّظافة. والمِنْظَفَة: سُمَّهَة تُتَّخذ من خُوص لُغَة يَمَانِية.

[ظفو]

) أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْهَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>