للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ظكي]

أُهملت.

٣ - (بَاب الظَّاء وَاللَّام)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ظلم]

الظَّلْم: مصدر ظلمتُه أظلِمه ظَلْماً، والظُّلْم، بِالضَّمِّ الِاسْم. وأصل الظُّلْم وضعُك الشيءَ فِي غير مَوْضِعه، ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى سُمّي كل عَسْف ظُلماً. وظلمتُ السِّقاءَ أظلِمه ظُلْماً، إِذا شربت مَا فِيهِ قبل أَن يروب. قَالَ الشَّاعِر:

(وقائلةٍ ظلمتُ لكم سِقائي ... وَهل يَخْفَى على العَكَدِ الظَّليمُ)

العَكَدَة: أصل اللِّسَان، وَإِنَّمَا أَرَادَ اللِّسَان فَلم يستقم لَهُ الْبَيْت. والمثل السائر: وأهْوَنُ مظلومٍ سِقاءٌ مروَّبُ وَيُقَال: ظلمتُ الأرضَ، إِذا حفرت فِي غير مَوضِع حَفْر. قَالَ النَّابِغَة:

(إِلَّا أَوارِيَّ لأْياً مَا أُبَيِّنُها ... والنُّؤيُ كالحوض بالمظلومةِ الجَلَدِ)

وَأنْشد أَبُو حَاتِم:

(أَلا لله مَا مِرْدَى حُروبٍ ... حَواه بَين حِضْنيه الظَّليمُ)

أَرَادَ بالظَّليم الأَرْض. قَالَ أَبُو حَاتِم: يصف رجلا قُتل بقَفرة من الأَرْض فدُفن بهَا فِي غير مَوضِع حَفْر. وَقد سمّت الْعَرَب ظَالِما وظُلَيْماً وظَلاّماً. والظَّلْم: رقّة الْأَسْنَان وشدّة بياضها.

والظَّليم: الذّكر من النِّعام. وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة: سُمّي الظَّليم ظَليماً لِأَنَّهُ يظلِم الأَرْض فيدحّي فِي غير مَوضِع يدحَّى بِهِ وَهَذَا لَا يُؤْخَذ بِهِ. ونَعامة وظَليم: موضعان بِنَجْد. قَالَ الشَّاعِر: نَعامةُ أدنى دارِه فظَليمُ والظليمان: نجمان من نُجُوم السَّمَاء. وظَلام اللَّيْل وظُلمته وظَلماؤه وَاحِد أظلمَ الليلُ يُظلم إظلاماً، إِذا اشتدّت ظُلمتُه. ومَظالم النَّاس: مَا تظالموا بهَا بَينهم، الْوَاحِدَة مَظْلَمة وظُلامة.

وكَهْف الظُّلْم: لقب رجل من الْعَرَب مَعْرُوف. والظِّلام: مصدر ظالمتُه مظالمةً وظِلاماً. واللَّمْظ واللُّمْظَة: لُمْظَة الفَرَس، وَهُوَ بَيَاض فِي جَحْفَلتيه فِي كلتيهما، وَأكْثر مَا يُستعمل إِذا كَانَ فِي السُّفْلى، فَإِذا كَانَ فِي الْعليا فَهُوَ رَثَم. والتلمُّظ: أَن يُخرج الإنسانُ لسانَه فيمسح بِهِ شَفَتَيْه تلمّظَ تلمُّظاً. واللِّماظ من قَوْلهم: شرب الماءَ لِماظاً، إِذا ذاقه بِطرف لِسَانه. ومَلامظ الْإِنْسَان ومَلاغمه وَاحِد، وَهُوَ مَا حول شَفَتَيْه. وألمظتُه أَنا إلماظاً، إِذا وضعت المَاء على شَفَتَيْه. قَالَ)

الراجز: نُحْذيه طَعْناً لم يكن لِماظا أَي نبالغ فِيهِ وَلَا نُلْمِظهم. وَيُقَال: لمّظ فلانٌ فلَانا من حقِّه شَيْئا، إِذا أعطَاهُ بعضه.

[ظلن]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْوَاو.

<<  <  ج: ص:  >  >>