للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنُّهى من الْعقل، وَهُوَ جمع نُهْيَة أَيْضا لِأَنَّهُ يَنْهَى عَن الْجَهْل. والتّنهية، وَالْجمع تَناهٍ، وَهِي مَوَاضِع تنهبط ويتناهى إِلَيْهَا ماءُ السَّمَاء. والنِّهاء: الزّجاج، وَلم يجِئ إِلَّا فِي بَيت وَاحِد. وَرجل هيِّن ليّن وهَيْن لَيْن. وَمَشى فلَان على هِينته، أَي على سكونه. وَيُقَال: هنّيتُه على الشَّيْء الَّذِي يُسَرّ بِهِ تهنيةً. وهنّأتُه الطعامَ تهنئةً، إِذا قلت لَهُ هَنِيئًا. وهنَأْتُ الرجلَ: أعطيتُه. الهَنْء، مثل الهَنْع: العطيّة. ومثلٌ من أمثالهم: إِنَّمَا سُمّيتَ هانئاً لتَهْنَأ. قَالَ: وَأَصله العطيّة. قَالَ الفرزدق:

(هنأناهمُ حَتَّى أعانَ عليهمُ ... سواقي السِّماك ذِي السِّلاح السواجمُ)

انْقَضى حرف النُّون وَللَّه الْحَمد على نعمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>